Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تستدعي دبلوماسيا تركيا بسبب "الحداد على هنية"

نكست سفارة أنقرة لدى تل أبيب العلم وكاتس يؤكد عدم التسامح مع هذا الأمر

تنكيس تركيا علمها في سفارتها لدى تل أبيب أغضب الإسرائيليين (مواقع التواصل)

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية نائب السفير التركي اليوم الجمعة لتوبيخه بعدما نكست السفارة التركية لدى تل أبيب علمها حداداً على إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، "دولة إسرائيل لن تتسامح مع التعبير عن الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية".

وقتل هنية في طهران أثناء وجوده هناك لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ولم تعلن إسرائيل رسمياً المسؤولية عن وفاته، لكن إيران وحلفاءها، ومن بينهم "حماس" وجماعة "حزب الله" اللبنانية، اتهموا إسرائيل باغتياله وتوعدوا بالثأر.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، يوم حداد وطني على هنية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان كاتس أن هنية كان زعيماً لـ"حماس" أثناء الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة. وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة على أثر ذلك وهي حملة مستمرة حتى الآن على القطاع الساحلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية رداً على تصريحات كاتس على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، "لا يمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين"، في إشارة فيما يبدو إلى مقتل هنية.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل وتركيا بشدة منذ بدء الحرب في غزة التي قتل فيها حتى الآن أكثر من 39 ألف فلسطيني.

دخلت إسرائيل منذ إعلان قرار رد إيران على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، في حال طوارئ حربية، ومن إيلات جنوباً حتى تل أبيب والخضيرة في المركز وصولاً إلى أقصى الشمال، باتجاه حدود لبنان وسوريا في قمة جبل الشيخ، فرضت الأجهزة الأمنية حال طوارئ ورفعت استعداداتها، في وقت لم تتوقف فيه الأجهزة الأمنية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يوآف غالانت، عن الاجتماعات والمشاورات وتقييم الوضع الحالي وسبل التعامل مع السيناريوهات المتوقعة، في موازاة إجراء جولات ميدانية بين وحدات عسكرية والجبهة الداخلية.

ورفعت درجة الحراسة على رئيس الحكومة وشخصيات سياسية وأمنية، في مقدمهم رئيس "الشاباك" رونين بار، وبدأ الجيش بحشد آليات ومعدات إلى الشمال والجنوب في موازاة التنسيق مع دول التحالف التي شاركت في مواجهة الهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات