Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وصول سفينة تعرضت لهجوم حوثي في خليج عدن إلى جيبوتي

أفادت الشركة المشغلة لها بعدم "ورود أنباء عن إصابات أو تلوث كما لم يحدث تسرب للمياه بسبب الضربة"

صورة وزعها المركز الإعلامي لجماعة "أنصار الله" الحوثية تظهر ما تقول إنه استهداف قواتها لناقلة نفط خام ترفع علم ليبيريا، في البحر الأحمر في 15 يوليو  الماضي (أ ف ب)

ملخص

أعلنت جماعة الحوثي أمس الأحد استهدافها سفينة "إم في جروتون" التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن بصواريخ باليستية، في أول هجوم لها على طرق الشحن البحرية منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة في الـ 20 من يوليو (تموز) الماضي، إلا أن السفينة وصلت إلى جيبوتي بسلام.

أعلنت شركة يونانية مشغلة لسفينة حاويات كانت أصيبت السبت الماضي في هجوم لجماعة الحوثي قبالة اليمن، هو الأول من نوعه خلال أسبوعين، أن الناقلة وصلت بسلام إلى جيبوتي وأن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو تسرب للمياه.
وأعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران أمس الأحد استهدافها سفينة "إم في جروتون" التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن بصواريخ باليستية، في أول هجوم للحوثيين على طرق الشحن البحرية منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة في الـ 20 من يوليو (تموز) الماضي.
وقالت شركة "كونبالك شيب مانجمنت كوربوريشن" في بيان اليوم الإثنين إن السفينة "إم في جروتون" أصيبت بصاروخ على بعد 60 ميلاً بحرياً قبالة سواحل اليمن أثناء توجهها من إمارة دبي إلى مدينة جدة في السعودية.

وأوضحت الشركة أنه جرى تحويل مسارها إلى جيبوتي ووصلت إلى هناك أمس الأحد، مضيفة أنه "لم ترد أنباء عن إصابات أو تلوث كما لم يحدث تسرب للمياه بسبب الضربة"، مؤكدة أن سلامة الطاقم كانت على رأس الأولويات، وقالت "سيتم إجراء تقييم كامل للأضرار يليه إجراء للإصلاحات اللازمة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت الشركة أن حريقاً أخمده الطاقم كان اندلع في عنابر الشحن التي تعرضت للقصف وفي الحاويات على السطح الرئيس بعد الضربة.
ويعد الهجوم الأول منذ الهدوء العابر الذي أعقب هجوم إسرائيل على ميناء الحديدة، والذي وقع بعد يوم من هجوم بطائرة مسيرة أطلقتها الجماعة على تل أبيب.
ويشن مسلحو جماعة الحوثي هجمات على ممرات الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأدت الهجمات إلى ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا وعطلت التجارة العالمية، إذ اضطرت شركات الشحن إلى إعادة توجيه سفنها بعيداً من البحر الأحمر وقناة السويس، والإبحار حول الطرف الجنوبي من أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار