ملخص
انتقد حاكم مينيسوتا تيم ولز خلال الأسابيع الأخيرة ترمب وفريقه ووصفهم بأنهم "رجال غريبو الأطوار"
اختارت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس اليوم الثلاثاء حاكم مينيسوتا تيم وولز ليكون نائباً لها في السباق إلى البيت الأبيض، ويؤكد هذا التعيين السيرة المهنية غير النمطية لهذا الأستاذ السابق الذي أصبح حاكماً.
لا يحظى الرجل بشهرة خارج حدود ولايته، لكن هذا الستيني برز في الأسابيع الأخيرة من خلال انتقاداته المتكررة لدونالد ترمب وأعضاء فريقه الذين وصفهم بأنهم "رجال غريبو الأطوار".
وقال هذا الرجل الودود خلال تجمع انتخابي "إننا لا نخشى هؤلاء الرجال" مضيفاً، "ثقوا بتجربتي كمعلم، المتنمرون لا يملكون أي نفوذ".
وأمضى المتحدر من نبراسكا أعواماً عدة في عالم التدريس، لا سيما لمادة الجغرافيا ومدرباً لكرة القدم الأميركية، وكذلك درس لبضعة أشهر في الصين، مباشرة بعد أحداث القمع الدامي في ساحة تيان أنمين خلال ربيع عام 1989.
بعد سنوات، قال أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي الذي كان عضواً فيه لمدة 12 عاماً "حقيقة أن أكون في مدرسة ثانوية صينية في هذه اللحظة الحاسمة بدت لي حقاً أمراً جوهرياً".
عندما سرت التكهنات الأولى حول تعيينه نائباً لكامالا هاريس، تساءل بعض مستخدمي الإنترنت عما إذا كان الثنائي في العمر نفسه، وأرفقوا رسائلهم بصورة تيم وولز برأس أصلع.
وردّ الحاكم على منصة "إكس" بحس فكاهي، قائلاً "كنت مشرفاً على مقصف لمدة 20 عاماً. لا يمكنك القيام بهذه المهمة من دون أن تشد شعرك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي يناير (كانون الثاني) 2019، أصبح تيم ولز حاكماً لمينيسوتا، وهي ولاية تقع في منطقة البحيرات العظمى على الحدود مع كندا.
وبعد مرور نحو عام، اضطر إلى إدارة أزمتين رئيستين جائحة "كوفيد-19" ووفاة الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقاً بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه.
وارتفعت حدة التوتر في مينيابوليس، أكبر مدينة في الولاية، لتشكل انطلاق موجة كبيرة من التظاهرات المناهضة للعنصرية التي شهدتها الولايات المتحدة لأشهر عدة.
ويتهم الجمهوريون الحاكم بالتساهل الشديد في مكافحة الجريمة، بينما يشيد الديمقراطيون بسجله في حماية الحق في الإجهاض.
وبعدما أصدرت المحكمة العليا في يونيو (حزيران) 2022 قراراً بإلغاء الحماية الدستورية للإجهاض، التزم ولز جعل ولايته ملاذاً للنساء الراغبات في الإجهاض.
ثم انتقلت عيادة تقع في ولاية داكوتا الشمالية المجاورة التي كانت أكثر قمعية، إلى الجانب الآخر من الحدود.
وفي مارس (آذار) 2024، شارك في أول زيارة إلى عيادة تقدم خدمات الإجهاض، قامت بها نائبة الرئيس كامالا هاريس التي يأمل الآن في الوصول معها إلى البيت الأبيض.