Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حاملات الطائرات حول العالم... آلات الحرب العائمة

رموز للقوة العسكرية والقدرة الاستراتيجية لدولة تحاول فرض سيطرتها على البحار والممرات البحرية

حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية من فئة نيميتز "ثيودور روزفلت" (CVN 71) لدى وصولها إلى بوسان بكوريا الجنوبية في 22 يونيو الماضي (أ ف ب)

ملخص

تعد حاملات الطائرات من أبرز وأهم تطور بلغه سلاح البحرية الحربي فهي تمثل قوة هائلة تطفو فوق سطح الماء وتنتقل بين البحار الداخلية وأعالي المحيطات، وتمكن الجيوش من تعزيز وجودها العسكري بعيداً من أوطانها وبعيداً من القواعد العسكرية البرية.

هي سفن حربية عملاقة مصممة لتحمل الطائرات الحربية، لتوفير تشغيل الأسلحة الجوية بعيداً من البر. وتعد حاملات الطائرات من أهم القطع العسكرية الاستراتيجية في الأساطيل البحرية الحديثة. وهي تنقسم إلى أنواع مختلفة منها، حاملات الطائرات التقليدية أو السطحية التي تتألف من سطح كبير لحمل الطائرات، وتستخدم مدارج مائلة للإقلاع والهبوط. وهناك حاملات الطائرات النووية التي تُشغل بالطاقة النووية مما يمنحها القدرة على البقاء في أعالي البحار لفترات طويلة من دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
وتعد حاملات الطائرات من بين أبرز وأهم تطورات بلغها سلاح البحرية الحربي فهي تمثل قوة هائلة تطفو فوق سطح الماء وتنتقل بين البحار الداخلية وأعالي المحيطات، وتمكن الجيوش من تعزيز وجودها العسكري بعيداً من أوطانها وبعيداً من القواعد العسكرية البرية. ويمكن القول من الناحية المعنوية إن هذه السفن العملاقة ليست مجرد منصات لحمل الطائرات بل هي رموز للقوة العسكرية والقدرة الاستراتيجية لدولة تحاول فرض سيطرتها على البحار وعلى الممرات البحرية أو تعمل على مساندة دول حليفة تقع في المقلب الآخر من العالم، وهذا ما يؤكده قلة عدد حاملات الطائرات لدى سائر دول العالم. ولو وضعنا الولايات المتحدة الأميركية جانباً، فالصين تملك حاملتي طائرات، وروسيا تملك واحدة اقترب موعد خروجها من الخدمة، والوضع مماثل بالنسبة إلى فرنسا وبريطانيا، مما يدلل على كلفة التصنيع والتطوير والصيانة الهائلة لهذه القطع العسكرية الأشبه بالمدن الصغيرة إذ يعيش فوقها ما بين 5 و10 آلاف عسكري على مدى أشهر وأحياناً أعوام لا يعودون فيها إلى البر، بالتالي فهي مجهزة كما لو أنها مدينة صغيرة فعلياً.

تصنع حاملات الطائرات في مجموعة من المصانع المتخصصة حول العالم، منها في الولايات المتحدة  شركة "نورثروب غرومان" (Northrop Grumman)  في باث أيلاند بولاية فرجينيا، وشركة "جنرال ديناميكس" (General Dynamics)  في نروفولك بفرجينيا أيضاً. وفي فرنسا تصنع حاملات الطائرات في مجموعة "نافال غروب" (NavalGroup) في شاتيلو. في المملكة المتحدة تنتجها شركة "بي أي أي سيستمز" BAE Systems  في بارو إن فورنيس.
وفي روسيا يتم تصنيع السفن العسكرية الضخمة في شركة "سيلافودسكي" في مدينة سيفيرودفينسك. أما في الصين فيتكفل مصنعان ضخمان هماChina Shipbuilding Industry Corporation وشركةChina State Shipbuilding Corporation .
تتفاوت كلفة حاملات الطائرات بصورة كبيرة بناء على حجمها ونوعها والتكنولوجيا المستخدمة فيها وأنواع تجهيزاتها. ويمكن أن تراوح كلفة حاملات الطائرات التقليدية بين نحو 3 و6 مليارات دولار أميركي. وهي الحاملات التي تضم سطحاً كبيراً للطائرات ويستخدم الطيران الإقلاعي والهبوطي القصير المدى في مسافة المدرج، مما يتيح للطائرات المقاتلة والاعتراضية العمل منها.
أما حاملات الطائرات النووية فيمكن أن تصل كلفتها إلى أكثر من 10 مليارات دولار أميركي، مثل حاملة الطائرات الأميركية من فئة "نيميتز" أو "فورد". على سبيل المثال، حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" تكلفت نحو 13 مليار دولار.
وظهرت حاملات الطائرات لأول مرة في أوائل القرن الـ20 خلال الحرب العالمية الأولى عند إدراك إمكانات الطائرات بوصفها عنصراً رئيساً في الصراع البحري. فإنها شهدت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية تطوراً ملحوظاً مع إدخال تقنيات جديدة مثل الدفع النووي ونظم الإقلاع والهبوط المتقدمة. وكانت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" التي دخلت الخدمة في السبعينيات، واحدة من أولى الحاملات التي استخدمت الدفع النووي، مما منحها قدرة غير محدودة على العمل في المحيطات لفترات طويلة من دون الحاجة إلى العودة إلى البر من أجل التزود بالوقود.
وباتت حاملات الطائرات جزءاً أساسياً من القوى البحرية الكبرى عالمياً، إذ توفر قدرة غير محدودة على إجراء العمليات الجوية وتعزيز القوة الاستراتيجية. مع تطور التكنولوجيا وتزايد التهديدات، تظل هذه السفن العملاقة في طليعة الابتكارات العسكرية التي تمنح الدول فرصة تعزيز قدرتها الدفاعية والحفاظ على التوازن الاستراتيجي في البحر الذي يشكل المساحة الأكبر من الكرة الأرضية.

حاملات الطائرات حول العالم

تمتلك 13 دولة حاملات الطائرات ويبلغ عددها 22 حاملة، إلا أن 80 في المئة منها دخلت في الخدمة، أما البقية فهي إما تحت الإنشاء أو قيد التطوير أو تخضع للصيانة التي غالباً ما تحتاج إلى أعوام عدة. وتحتسب أوقات الصيانة بالساعات، وهي غالباً ما تعد بمئات ملايين الساعات لصيانة حاملة طائرات واحدة.
وقد عادت المملكة المتحدة واليابان إلى إنتاج حاملات الطائرات بينما تقوم دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وتركيا ببناء أول حاملاتها.
بداية مع البرازيل التي تمتلك حاملة طائرات وحيدة اسمها "أتلاتنيكو" تتمركز في أميركا الجنوبية. وهي سفينة حربية تزن 21500 طن بطول 667 قدماً تتميز بسطح طيران بطول كامل. بنيت في عام 1998 بوصفها منصة عائمة لمشاة البحرية الملكية البريطانية، واشترتها البرازيل مقابل 84.6 مليون جنيه استرليني، وهي سفينة هجومية برمائية بقدرات دفاعية محدودة ويمكنها إطلاق ست مروحيات من نوع "أباتشي" في ضربة هجومية واحدة. في عام 2018 أعيد تصنيفها أخيراً حاملة لطائرات "متعددة الأغراض".
وتملك الصين حاملتين للطائرات، "لياونينغ" و"شاندونغ". الأولى ورثتها روسيا عن الاتحاد السوفياتي وكانت غير مكتملة. وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي نُقلت إلى الصين، إذ خضعت لعملية تحديث طويلة. وخرجت السفينة لياونينغ إلى العمل في عام 2012، ويمكنها أن تحمل وزناً يصل إلى 67 ألف طن وهي بطول 999 قدماً، وتحمل على سطحها 26 مقاتلة شنيانغ "القرش الطائر" و12 مروحية أخرى. وتستخدم حاملة الطائرات "لياونينغ" لتدريب الجيل الأول من طياري البحرية في الصين.


الصين تسعى لمجاراة أميركا

ودخلت الحاملة الثانية "شاندونغ" الخدمة في عام 2019. وهي نسخة مطابقة عن "لياونينغ" ولكنها بنيت من الصفر في حوض بناء سفن صيني. وتضم الحاملتان العدد نفسه من الطائرات. وكلاهما يستخدمان منحدراً على صورة قوس لإطلاق الطائرات. وبعكس لياونينغ، فإن شاندونغ هي حاملة طائرات عاملة بالكامل قادرة على العمليات القتالية.
وتبني الصين حالياً حاملة ثالثة، تسمى موقتاً "النوع 003"، في حوض بناء السفن جيانغنان في شنغهاي. وستكون "النوع 003" بنفس حجم الحاملتين السابقتين تقريباً وستحمل نحو 40 طائرة. من المتوقع أن تستخدم نظاماً كهرومغناطيسياً لإطلاق الطائرات، بما في ذلك الطائرات من دون طيار. وقد تبني الصين في النهاية ما يصل إلى ست حاملات، بما يكفي لمضاهاة أسطول المحيط الهادئ الأميركي، على رغم أن الحاملات الأميركية أكثر كفاءة بكثير.
حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" هي أول حاملة طائرات فرنسية تعمل بالطاقة النووية. على رغم أن بناءها بدأ خلال الحرب الباردة فإنها دخلت للعمل بالكامل في عام 2001.
تزن شارل ديغول 45 ألف طن بطول 858 قدماً. تضم تشكيلة الطائرات التي يمكن أن تحملها "شارل ديغول" ما يصل إلى 40 طائرة متعددة المهام من نوع "رافال-أم"، وطائرات التحكم والسيطرة الجوية المحمولة "إي-2 هوكاي"، والمروحيات البحرية، مما يجعلها أكثر حاملة طائرات قدرة مقارنة بالبحرية الأميركية. شاركت الحاملة الفرنسية في عمليات قتالية ضد تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" في 2001 و2002 وضد تنظيم "داعش" في 2010.
وكان من المفترض أن تكون "شارل ديغول" إحدى حاملتي طائرات لدى فرنسا، ولكن لم تبنِ باريس الحاملة الثانية، إلا أنه من المقرر أن تستبدل الحالية في الثلاثينيات من القرن الحالي بحاملة جديدة، تسمى حالياً "بورت-أفيونس نوفيل جينيراسيون" بوزن 75 ألف طن، وستكون السفينة الجديدة أكبر بنسبة 50 في المئة وستعمل بمزيج من الطائرات المأهولة والطائرات من دون طيار.
أما الهند فتملك حاملة واحدة هي "فيكراماديتيا" التي بنيت في الأصل للبحرية السوفياتية، ثم أعيد تجهيزها بوصفها حاملة طائرات بسطح مائل. هذه الحاملة في نفس فئة الحجم والوزن مثل شاندونغ وشارل ديغول، إذ تزن 45 ألف طن، ويمكنها تشغيل ما يصل إلى 28 مقاتلة متعددة المهام من نوع "ميغ-29 كا" ومروحيات كاموف، بمجموع يصل إلى 40 طائرة ثابتة.
"إزومو" و"كاغا" هما الحاملتان اليابانيتان، وعلى رغم أنهما بنيتا في الأصل كسفن برمائية، فإنه سيعاد تجهيزهما كحاملتي طائرات. "إزومو"، التي دخلت الخدمة في عام 2015، تزن 27 ألف طن ويمكنها حمل ما يصل إلى 28 طائرة. بينما تفتقر السفينتان إلى منجنيقات تساعد الطائرات في الإقلاع والهبوط عادة في الأسطح الضيقة لحاملات الطائرات، فإن مدرجا الحاملتين الطويلين والواسعين يمكنان الطائرات من الإقلاع والهبوط العمودي أو القصير المدى.
وتبني كوريا الجنوبية حاملة طائرات تسمى "أل بي إكس 2" (LPX-II) وهي تشبه إلى حد كبير حاملات الطائرات الخفيفة اليابانية. وستكون السفينة بطول 800 قدم وستزن نحو 40 ألف طن، وستُجهز لاستيعاب نحو 20 مقاتلة "أف-35 بي" ذات الإقلاع والهبوط العمودي.
أما البحرية الإيطالية، فتشغل حاملتي طائرات هما "كافور" و"تريستي". ودخلت "كافور" الخدمة في عام 2008 وتزن 30 ألف طن ويمكنها حمل ما يصل إلى 20 مقاتلة "أف-35 بي" ذات الإقلاع والهبوط العمودي.

ودخلت "تريستي" الخدمة في عام 2022، بوزن 33 ألف طن، وهي حاملة الطائرات الأكبر في البحرية الإيطالية. يمكنها حمل 24 مقاتلة "أف-35 بي"، مما يجعلها حاملة طائرات خفيفة فعالة جداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


حاملة وحيدة لدى روسيا

حاملة الطائرات "أدميرال كوزنتسوف" هي حاملة الطائرات الوحيدة في البحرية الروسية. الحاملة تزن 55 ألف طن ويمكنها حمل 24 مقاتلة "سوخوي (سو-33)" و12 مروحية "كاموف"، بمجموع 36 طائرة. وعانت الحاملة كوزنتسوف من مشكلات ميكانيكية متكررة ونادراً ما تستخدم في عمليات قتالية فعلية. وتحاول روسيا إبقاء الحاملة في الخدمة إلى أن تبني بديلاً لها.

وفي إسبانيا توجد حاملة طائرات برمائية "خوان كارلوس الأول" تزن 27 ألف طن ويمكنها تشغيل 16 طائرة من نوع "هارير". والحاملة "خوان كارلوس الأول" تشبه حاملات الطائرات البرمائية التي تصنعها الولايات المتحدة من فئة "أميركا"، وتعد سفينة هجومية برمائية بطبيعتها ولكنها يمكنها أداء عمليات جوية أيضاً.
من جهتها، تبني تركيا حاملة طائرات هجومية برمائية تسمى "TGC " أناضول. السفينة تشبه "خوان كارلوس الأول" الإسبانية وتزن 27 ألف طن أيضاً. وستتمكن "أناضول" من حمل طائرات "هارير" وطائرات "أف-35 بي"، إضافة إلى مروحيات الهجوم والنقل.
وتعد الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد من حاملات الطائرات وكذلك أكثرها تطوراً وتقدماً تكنولوجياً، وتدخل الحاملة الفرنسية "شارل ديغول" فقط في منافسة تقنية معها من بين سائر حاملات الطائرات في العالم.
وتملك المملكة المتحدة وتشغل حاملتي طائرات خفيفتين وهما "الملكة إليزابيث" و"أمير ويلز" اللتان تزنان نحو 65 ألف طن، ويمكنهما حمل 36 مقاتلة "أف-35 بي" ومروحيات "ميرلين". وحاملتا الطائرات البريطانية هي أكبر حاملات الطائرات غير النووية في العالم وتعد أساسية في استعراض القوة البريطانية. هذا مع العلم أن أول حاملة طائرات في العالم كانت بريطانية وهي "HMS Argus"  التي دخلت الخدمة في عام 1918. وكانت عبارة عن سفينة ذات سطح طيران كامل يتيح للطائرات الإقلاع والهبوط، حُوِّلت من سفينة تجارية سابقة.

وتملك الولايات المتحدة 11 حاملة طائرات نووية من فئة "نيميتز" و"جيرالد آر فورد". دخلت الحاملات من نوع "نيميتز" الخدمة في عام 1975 وتزن 100 ألف طن ويمكنها حمل ما يصل إلى 90 طائرة. وتعد "نيميتز" و"فورد" حاملتي الطائرات الأكبر والأكثر قوة في العالم. يمكنها حمل طائرات "أف-18 هورنيت"، و"أف-35 سي"، و"إي-2 دي هوكاي"، وطائرات من دون طيار من نوع MQ-25 وتخطط البحرية الأميركية لإضافة مزيد من حاملات الطائرات من نوع "فورد" في المستقبل.


وبالاطلاع على موقع البحرية الأميركية الإلكتروني يمكن إلقاء نظرة على مكان وجود حاملات الطائرات الأميركية.

على سبيل المثال تتمركز حالياً حاملة الطائرات "يو أس أس دوايت دي. أيزنهاور" التي مقرها عموماً في نورفولك فرجينيا، في البحر الأحمر. غادرت نورفولك في الـ14 من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومُددت مهمتها مرتين.
أما الحاملة "يو أس أس جورج واشنطن" فتطفو قبالة سواحل تشيلي، وهي تتجه من نورفولك إلى سان دييغو، ثم إلى اليابان لتحل محل "يو أس أس رونالد ريغان".
وتدور حالياً "يو أس أس ثيودور روزفلت"، مقرها في سان دييغو، في بحر الصين الجنوبي. أما "يو أس أس رونالد ريغان" فتقوم حالياً بدوريات في البحر الفيليبيني من مقرها في اليابان.
وهناك حاملات طائرات أميركية في مرحلة الاستعداد للنشر مثل "يو أس أس هاري إس. ترومان" ومن المتوقع أن تُنشر في أكتوبر 2024. و"يو أس أس كارل فينسون"، ستنشر إلى قيادة المحيط الهادئ في نهاية العام، و"يو أس أس أبراهام لينكولن" ومن المفترض أنها أرسلت إلى قيادة المحيط الهادئ في يوليو 2024.

أما الحاملات التي تخضع للصيانة فهي "يو أس أس جورج إتش. دبليو. بوش" منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023. و"يو أس أس جيرالد ر. فورد" التي عادت منذ فترة قصيرة من مهامها ودخلت مرحلة الصيانة، التي من المتوقع أن تستمر نحو عام. وهناك الحاملة "يو أس أس جون سي. ستينيس التي دخلت منذ مايو (أيار) 2021، في ما يعرف بتجديد إعادة التزود بالوقود الكبير (RCOH) الذي يمكن أن يستمر أربعة أعوام. من المتوقع أن تعود إلى الخدمة في 2025. ويحدث تجديد إعادة التزود بالوقود الكبير في منتصف عمر الحاملة، وخلال هذه الفترة يتم تحديث واستبدال واختبار الأنظمة الإلكترونية وأنظمة القتال والدفع.
وأكملت حاملة الطائرات "يو أس أس جورج واشنطن" (CVN 73)السادسة في فئة "نيميتز" النووية، النصف الثاني من عمر خدمتها في 25 مايو الماضي، عندما أكملت عملية تجديد إعادة التزود بالوقود (RCOH) في حوض بناء السفن في نيو بورت نيوز (NNS)، في نورفولك، فرجينيا.
وتجرى عمليات تجديد إعادة التزود بالوقود في منتصف عمر حاملة الطائرات الذي يتجاوز 50 عاماً، وتشمل ترقيات لمعدات الدفع والبنية التحتية وأنظمة دعم القتال. ودخلت "جورج واشنطن" في عملية تجديد إعادة التزود بالوقود في الرابع من أغسطس (آب) 2017، بموجب عقد قيمته 2.8 مليار دولار مع حوض بناء السفن في نيو بورت نيوز.

اقرأ المزيد

المزيد من تحقيقات ومطولات