Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابة 4 عسكريين بقصف إسرائيلي استهدف وسط سوريا

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم طاول مستودع صواريخ يبعد نحو 5 كيلومترات عن مطار الشعيرات

الجيش الإسرائيلي قال إنه لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

الهجوم أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، هم أربعة عسكريين سوريين وثلاثة عناصر من مجموعات موالية لإيران.

أصيب أربعة عسكريين سوريين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف نقاطاً عسكرية وسط البلاد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، وسط مخاوف من تصعيد إقليمي وتوتر متصاعد بين إيران وإسرائيل.

وأوردت وكالة "سانا" أن إسرائيل شنت هجوماً جوياً من اتجاه شمال لبنان، "مستهدفة عدداً من النقاط العسكرية في المنطقة الوسطى".

وأضافت أن القصف أدى "إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية".

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهجوم استهدف "مستودع صواريخ في فوج عسكري يبعد نحو خمسة كيلومترات عن مطار الشعيرات العسكري" في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح أن الهجوم أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، هم أربعة عسكريين سوريين وثلاثة عناصر من مجموعات موالية لإيران.

وعندما سئل الجيش الإسرائيلي عن الهجوم المزعوم، قال إنه لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.

منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران وأخرى لـ"حزب الله" الحليفين له، ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر بأنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتزايدت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في أعقاب شن المدعومة من إيران هجوماً غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.

لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل (نيسان)، وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، وردت عليها بهجوم صاروخي غير مسبوق.

ويأتي هجوم أمس الخميس في ظل مخاوف متزايدة من تصعيد في الشرق الأوسط، بعدما توعدت إيران وحلفاؤها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القائد العسكري في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار