Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حماس" و"الجهاد الإسلامي" تتبنيان انفجار تل أبيب

إسرائيل تصنف الهجوم إرهابياً والحركتان الفلسطينيتان تتعهدان المزيد حال استمرت "مجازر غزة"

ملخص

قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت" اليوم، إنه جرى التأكد من أن الانفجار الذي وقع في تل أبيب بقنبلة كان "هجوماً إرهابياً".

تبنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" الجناحان العسكريان لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" اليوم الإثنين المسؤولية عن انفجار وقع في تل أبيب بقنبلة في وقت متأخر من مساء أمس الأحد وأسفر عن إصابة أحد المارة.

وشدد بيان مشترك للحركتين على "أن العمليات في الداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".

بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت" اليوم، إنه جرى التأكد من أن الانفجار الذي وقع في تل أبيب بقنبلة كان "هجوماً إرهابياً".

وذكرت الشرطة من موقع الحادثة أن الشخص الذي كان يحمل القنبلة التي انفجرت بالقرب من كنيس يهودي قتل وأصيب أحد المارة. وأوضحت الشرطة وجهاز شين بيت في بيان مشترك، "يمكننا الآن تأكيد أن هذا كان هجوماً إرهابياً".

ووقع انفجار أمس بعد نحو ساعة من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للدفع من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في قطاع غزة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر بين إسرائيل وحركة "حماس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتزايدت أهمية التوصل إلى اتفاق في ظل مخاوف من اتساع الصراع لحرب شاملة في المنطقة. وتهدد إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو (تموز) الماضي. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق نفذته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1198 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية رداً على الهجوم في غزة عن مقتل 40099 شخصاً في الأقل، وفق وزارة الصحة في القطاع.

مقتل إسرائيلي في الضفة الغربية

وقُتل حارس أمن إسرائيلي، الأحد، في هجوم في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، حسبما أعلن مستشفى إسرائيلي كان قد نُقل إليه. وقال مستشفى بيلينسون في بتح تكفا (وسط)، "بعد جهود كثيفة... أعلن الأطباء وفاة الرجل الذي أصيب خلال الهجوم".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن "إرهابياً... هاجم مدنياً وسرق سلاحه ولاذ بالفرار" في مستوطنة كدوميم في شمال الضفة الغربية.

وتم تحديد هوية القتيل على أنه من سكان هذه المستوطنة القريبة من قرية جيت الفلسطينية التي شهدت هجوماً نفذه نحو 100 مستوطن يهودي مساء الخميس أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطرة، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأثار الهجوم إدانات واسعة من مسؤولين إسرائيليين كبار ومن دول عدة.

 

 

ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، اندلعت أعمال عنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة قتل ما لا يقل عن 635 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية، وفقاً لإحصاء يستند إلى أرقام فلسطينية رسمية.

وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

المزيد من الأخبار