ملخص
سبق أن وجهت الممثلة شارلوت أرنو إلى ديبارديو (75 سنة) في 16 ديسمبر 2020 تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد أن شكت أرنو أنه اغتصبها مرتين في منزله بباريس في 7 و13 أغسطس
طلبت النيابة العامة في باريس بتاريخ الـ14 من أغسطس (آب) الجاري أن تتم أمام محكمة جنائية محاكمة الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الممثلة شارلوت أرنو، على ما أفاد مصدر مقرب من القضية والادعاء وكالة الصحافة الفرنسية، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها قناة "بي أف أم تي في".
وسبق أن وجهت الممثلة شارلوت أرنو إلى ديبارديو (75 سنة) في الـ16 من ديسمبر (كانون الأول) 2020 تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعدما شكت أنه اغتصبها مرتين في منزله بباريس في السابع والـ13 من أغسطس 2018.
وبات قرار إجراء محاكمة من عدمه بعهدة قاضي التحقيق المسؤول عن القضية، ولم يردّ أحد وكلاء الدفاع عن ديبارديو بعدما حاولت وكالة الصحافة الفرنسية التواصل معه.
وقالت كارين دوريو ديبولت، محامية شارلوت أرنو، إن طلبات النيابة هذه "هي نتيجة تحقيق طويل جمعت خلاله عناصر تدعم أقوال موكلتي"، مضيفة أن "أرنو ترى أن هذه خطوة كبيرة إلى الأمام تحمل آمالاً في انتظار قرار قاضي التحقيق".
ويرفض الممثل الذي تتهمه نساء أخريات بالعنف الجنسي، هذه الاتهامات، وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أكد في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "لو فيغارو" أنه ليس "مغتصباً ولا مفترساً جنسياً"، وأردف "لم أعتدِ على امرأة قط"، في إشارة إلى اتهامات شارلوت أرنو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت الممثلة البالغة 28 سنة، "تقدمت في البداية بشكوى في مركز للشرطة بجنوب فرنسا في أغسطس 2018، ثم حولت الإجراءات القانونية إلى باريس بعد أن كانت بوشرت في إيكس- أون- بروفانس، على ما ذكرت النيابة العامة في باريس.
وأنهت النيابة العامة في يونيو (حزيران) 2019 تحقيقاتها الأولية التي استغرقت تسعة أشهر، مشيرة إلى أن "التحقيقات الكثيرة التي أجريت لم تسمح بتوصيف الانتهاكات المبلغ عنها في كل العناصر المكونة لها".
ثم تقدمت أرنو في الـ10 من مارس (آذار) 2020 بشكوى مع الادعاء بالحق المدني لدى كبير قضاة التحقيق في باريس.
وقال المدعي العام "بعد إعادة النظر في الإجراء، طلبت النيابة العامة في باريس أن يتم في الـ31 من يوليو (تموز) 2020 فتح تحقيق قضائي بجرائم اغتصاب".
كذلك، سيحاكم ديبارديو في أكتوبر أمام محكمة الجنايات في باريس بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين خلال تصوير فيلم "لي فوليه فير" (Les Volets Verts) للمخرج جان بيكر عام 2021.