Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع أسعار الذهب بعد تلميح رئيس "الفيدرالي" إلى خفض الفائدة

هبوط مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 أعوام عقب خطاب باول

ارتفع الذهب خلال المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 2508.88 دولار للأوقية (اندبندنت عربية)

ملخص

التوقعات بخفض أسعار الفائدة قد تدفع الذهب إلى نطاق بين 2550 و2600 دولار

ارتفعت أسعار الذهب واحداً في المئة مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول التي أشار فيها إلى خفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر (أيلول) المقبل.

وارتفع الذهب خلال المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 2508.88 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه ظل أقل من مستوى مرتفع غير مسبوق عند 2531.60 دولار سجله الثلاثاء الماضي، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 2546.20 دولار.

وقال باول إن "الوقت قد حان" ليخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة وإن التضخم أصبح قريباً من هدف البنك البالغ اثنين في المئة، في دعم صريح لتيسير السياسة النقدية خلال وقت قريب.

وهبط مؤشر الدولار 0.6 في المئة وتراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 أعوام عقب خطاب باول، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.

وعن ذلك، قال المتداول المستقل في المعادن بنيويورك تاي وونغ "تتفاعل أسواق الأصول جيداً في الأقل مبدئياً مع تعليق باول الذي ينطوي على نهاية مفتوحة إلى حد ما بأن الوقت قد حان لتعديل السياسة"، مضيفاً "من المتوقع أن يواصل الذهب ارتفاعه قبيل اجتماع ’الفيدرالي‘ خلال سبتمبر 2024".

بينما قال الرئيس التنفيذي للعمليات في "أليغينس جولد" أليكس إبكاريان إن "التوقعات بخفض أسعار الفائدة قد تدفع الذهب إلى نطاق بين 2550 و2600 دولار".

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي" يتوقع المتداولون بنسبة 67.5 في المئة خفضاً بواقع 25 نقطة أساس خلال الشهر المقبل، في حين يتوقع 32.5 في المئة خفضاً أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس".

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة خلال المعاملات الفورية 2.1 في المئة إلى 29.60 دولار للأوقية، وارتفعت 2.1 في المئة تقريباً خلال الأسبوع وصعد البلاتين 1.5 في المئة إلى 958.35 دولار، وارتفع البلاديوم 1.6 في المئة إلى 947.50 دولار.

"وول ستريت" تفتح مرتفعة

وفي أقصى الغرب، فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع اليوم الجمعة وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 166.3 نقطة بـ0.41 في المئة إلى 40879.12 نقطة، وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 31.8 نقطة بـ0.57 في المئة إلى 5602.49 نقطة، وزاد مؤشر "ناسداك" المجمع 153.4 نقطة بـ0.87 في المئة إلى 17772.727 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي القارة الأوروبية، استقرت الأسهم إلى حد كبير اليوم وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة إلى 516.28 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى له هذا الشهر خلال الجلسة السابقة.

ويتجه المؤشر إلى الارتفاع للأسبوع الثالث وهي أطول سلسلة أسبوعية من المكاسب في ما يقارب خمسة أشهر، وصعد مؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني 0.3 في المئة وربح مؤشر "النفط والغاز" الفرعي 0.7 في المئة مما رفع مؤشر "ستوكس 600" على خلفية زيادة أسعار النفط.

وارتفعت أسهم قطاع السيارات 0.6 في المئة بعد أن اجتمعت وزارة التجارة الصينية مع شركات صناعة السيارات لمناقشة زيادة الرسوم الجمركية على المركبات ذات المحركات الكبيرة، التي تعمل بالبنزين.

"نيكاي" الياباني يصعد

وفي أقصى الشرق، أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني تعاملات اليوم مرتفعاً بعد جلسة متقلبة وسط تفاعل المتعاملين مع تغير نبرة محافظ بنك اليابان كازو أويدا في ما يتعلق بتشديد السياسة النقدية، في شهادته التي أدلى بها أمام البرلمان لمدة خمس ساعات.

واختتم "نيكاي" تعاملات اليوم على ارتفاع 0.4 في المئة إلى 38364.27 نقطة بعد أن بدأ اليوم مرتفعاً ثم تراجع خلال منتصف الجلسة ليعاود الارتفاع بعد ذلك، بينما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة.

وشهد الين تعاملات متقلبة أيضاً بسبب تعليقات أويدا ليرتفع مع أحدث تداول بنحو 0.5 في المئة إلى 145.65 مقابل الدولار، ليعوض معظم خفوض أمس الخميس.

وحقق سهم "شارب كورب" لصناعة الإلكترونيات أكبر مكاسب من حيث النسبة المئوية على المؤشر الياباني إذ قفز نحو سبعة في المئة، بعد أن كشف تقرير أن شركة "سوفت بنك" تجري محادثات لاستثمار نحو 100 مليار ين (686.72 مليون دولار)، وارتفع سهم "سوفت بنك" أيضاً 0.48 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة