Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يسعى إلى حشد قاعدته حول موضوع الدفاع عن القيم العائلية

الرئيس السابق يحرص الآن على تقديم نفسه مدافعاً عن "الحقوق الإنجابية"

اتهم ترمب مراراً منافسته الديمقراطية كامالا هاريس والديمقراطيين بالرغبة في "إعدام" أطفال (رويترز)

ملخص

ذكر ترمب أنه يؤيد سداد كلف التلقيح الاصطناعي حتى يتمكن الأميركيون من إنجاب "مزيد من الأطفال"، وهي قضية حساسة جداً وتتخذ طابعاً سياسياً في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية. 

سعى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب مساء أمس الجمعة إلى حشد قاعدته حول موضوع الدفاع عن القيم العائلية بعدما وجد نفسه في مرمى الاستهداف بسبب موقفه من الحقق بالإجهاض.

ويحل ترمب ضيف شرف في التجمع السنوي في واشنطن لجمعية "أمهات من أجل الحرية"المحافظة القوية التي تأسست عام 2021 وتنظم حملات خصوصاً من أجل الدفاع عن حقوق الوالدين وتعارض الحديث عن الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي في المدارس.

ويتفاخر ترمب بأن تعيينه ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا أتاح في يونيو (حزيران) 2022 إلغاء الضمانة الدستورية للحق في الإجهاض.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن في مواجهة الانتقادات المتكررة من الديمقراطيين وتأييد غالبية الرأي العام الحق في الإجهاض يحرص الرئيس السابق الآن على تقديم نفسه مدافعاً عن "الحقوق الإنجابية". فقد قال على شبكته الاجتماعية الخاصة "تروث سوشيال" الأسبوع الماضي "ستكون إدارتي عظيمة بالنسبة إلى النساء وحقوقهن الإنجابية".

وذكر ترمب أول من أمس الخميس أنه يؤيد سداد كلف التلقيح الاصطناعي حتى يتمكن الأميركيون من إنجاب "مزيد من الأطفال"، وهي قضية حساسة جداً وتتخذ طابعاً سياسياً في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية. وأضاف أيضاً أن مهلة الستة أسابيع حالياً للإجهاض في فلوريدا الولاية التي يقيم فيها، "قصيرة جداً".

واتهم ترمب مراراً منافسته الديمقراطية كامالا هاريس والديمقراطيين بالرغبة في "إعدام" أطفال.

وتعد قضية حماية الحق في الإجهاض محورية في المناظرة بين ترمب وهاريس التي تواصل التنديد بتقلب مواقف المرشح الجمهوري.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير