Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابة سفينتين تجاريتين بهجومين قبالة سواحل اليمن

إحداهما تعرضت لضربة بمسيرة وليست ضمن بنك أهداف الحوثيين المعلن

تُظهر صورة الأقمار الصناعية حريقا على سطح ناقلة نفط ترفع علم اليونان بعد تعرضها لهجوم (أ ف ب)

ملخص

تقول الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران إنها تشن هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حرباً ضد حركة "حماس".

أبلغت سفينتان تجاريتان اليوم الإثنين عن إصابتهما بهجومين منفصلين قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو) إنها تبلغت من ربان سفينة تجارية أنها "أصيبت بمقذوفين مجهولين" قبل وقوع "انفجار ثالث على مقربة منها"، على بعد 70 ميلاً بحرياً شمال غربي ميناء الصليف الواقع في محافظة الحديدة بغرب اليمن والخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين.

وأشارت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، إلى أنه "يجري حالياً السيطرة على الأضرار". ولفتت إلى "عدم وقوع إصابات على متن السفينة التي تتجه إلى الميناء التالي".

من جانبها، أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن الناقلة ترفع علم بنما مرجحة أنها "استهدفت بسبب ارتباط الشركة (المالكة أو المشغلة) بسفينة تزور الموانئ الإسرائيلية". وأشارت "أمبري" إلى أن سلطات عسكرية في المنطقة أكدت أن المقذوفات التي أصابت السفينة هي صواريخ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في هجوم منفصل، أفادت الهيئة عن تلقيها بلاغاً من سفينة تجارية أخرى في شأن "إصابتها بطائرة مسيرة" على بعد 58 ميلاً بحرياً نحو غرب الحديدة، مشيرة إلى "عدم وقوع إصابات على متن السفينة التي تتجه إلى الميناء التالي". وأشارت "أمبري" إلى أن هذه السفينة "ليست ضمن بنك أهداف الحوثيين المعلن".

ولم تتبن أي جهة حتى الساعة الهجومين، غير أنهما يأتيان في سياق من الهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتقول الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران إنها تشن هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حرباً ضد حركة "حماس" بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب أفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره 12 في المئة من التجارة العالمية. وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الـ12 من يناير (كانون الثاني) الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على منصات صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط