Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأنظار صوب "الفيدرالي" اليوم ترقبا لأول خفض للفائدة منذ 4 سنوات

الدولار يتأرجح قبل صدور القرار وسط توقعات بنزول 50 نقطة أساس

من المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياط برئاسة جيروم باول أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، وترجح الأسواق خفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس. (أ ف ب)

ملخص

تتوقع الأسواق الآن بنسبة 63 في المئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس

تأرجح الدولار اليوم الأربعاء بينما عوض الين بعض خسائره مع تعديل المستثمرين لمراكزهم في الساعات الأخيرة، قبل ختام اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الاتحادي الذي من المتوقع أن يطلق دورة التيسير النقدي.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياط برئاسة جيروم باول أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، وترجح الأسواق خفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس.

وسجل الدولار 1.1119 لليورو، إذ بقي بالقرب من أدنى مستوى هذا العام عند 1.1201 لليورو مع ترقب التيسير النقدي في الولايات المتحدة وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بما يزيد على 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

وصعد الين بأكثر من 12 في المئة منذ يوليو (تموز) الماضي، ويواصل الصعود وسط اتجاه بنك اليابان إلى التشديد النقدي على عكس القرار المتوقع لـ"المركزي الأميركي"، فيما سيتخذ بنك اليابان قراره في شأن السياسة النقدية الجمعة المقبل.

وارتفع الين 0.7 في المئة إلى 141.41 للدولار اليوم، معوضاً بعض الخسائر التي سجلها الليلة الماضية، وارتفعت العملة اليابانية أمام اليورو 0.6 في المئة إلى 157.24 ين.

ولامس الدولار الأسترالي لفترة وجيزة أعلى مستوى في أسبوعين عند 0.6773 دولار أميركي، في حين دعم ارتفاع أسعار الحليب الدولار النيوزيلندي ليصل إلى 0.6196 دولار أميركي، على رغم أن تلك التحركات موقتة قبل اجتماع "المركزي الأميركي".

واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.3158 دولار بعد أن ارتفع مدعوماً بدلالات على متانة الاقتصاد وثبات التضخم، ومن المقرر صدور بيانات التضخم البريطانية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، بينما من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة من دون تغيير عند خمسة في المئة غداً الخميس مع توقعات بنسبة 35 في المئة فقط بخفضها.

الذهب على استقرار

استقرت أسعار الذهب اليوم وسط تقييم المستثمرين لاحتمالات إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي خفضاً كبيراً للفائدة في وقت لاحق من اليوم، ولم يشهد الذهب تغيراً يذكر في التعاملات الفورية ليسجل 2569.74 دولار للأوقية (الأونصة)، وسجل الذهب يوم الإثنين أعلى مستوى على الإطلاق عند 2589.59 دولار، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2596 دولاراً.

ووفقاً لخدمة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي"، تتوقع الأسواق الآن بنسبة 63 في المئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في مقابل توقع نسبته 43 في المئة قبل أسبوع.

وقال المحلل الكبير في "سيتي إندكس" مات سيمبسون إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل في أن توقعات السوق متفائلة للغاية في شأن قيام البنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مضيفاً أنه في حالة خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، فقد ترتفع العائدات والدولار بشكل كبير، مما يؤثر سلباً في الذهب.

وأضاف إنه إذا قرر البنك خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وتوجيه التوقعات لخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في المستقبل، فقد ينخفض ​​الذهب مرة أخرى إلى ما دون مستوى 2570 دولاراً.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 30.57 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 983.05 دولار والبلاديوم 0.2 في المئة إلى 1118.25 دولار.

أسهم أوروبا من دون تغير

لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيراً يذكر اليوم مع توخي المستثمرين الحذر قبيل قرار مجلس الاحتياط الاتحادي في شأن أسعار الفائدة، الذي قد يكون بداية دورة التيسير النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.

انخفض مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.1 في المئة إلى 516.84 نقطة بفعل تراجع أسهم الرعاية الصحية بعد تقارير تفيد بأن عقار "أوزيمبك" الذي تنتجه شركة "نوفو نورديسك للأدوية"، من المرجح للغاية أن يكون ضمن الأدوية التي ستنخفض أسعارها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتراجعت أسهم شركة الأدوية الدنمركية بنحو اثنين في المئة في التعاملات المبكرة، ودفعت أسهم التكنولوجيا الأسواق إلى الانخفاض 0.5 في المئة، وانخفض مؤشر "فايننشال تايمز 100 البريطاني" 0.5 في المئة بعد أن استقر معدل التضخم في بريطانيا عند معدل سنوي بلغ 2.2 في المئة في أغسطس (آب) الماضي من دون تغيير عن يوليو (تموز)، فيما انتعش نمو الأسعار في قطاع الخدمات الذي يراقبه بنك إنجلترا عن كثب.

ومن بين الأسهم الأخرى ارتفع سهم "ريكيت بنكيزر" 2.3 في المئة، بعد تقارير عن أن شركة السلع الاستهلاكية العملاقة بدأت محادثات مع مقدمي عروض محتملين لبيع أصولها في مجال الرعاية المنزلية، وتقدر قيمة الأصول بأكثر من 6 مليارات جنيه استرليني (7.89 مليار دولار).

تعاف محدود للأسهم اليابانية

تعافى المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم بدعم من ضعف الين وانتعاش أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، لكن المكاسب ظلت محدودة مع ترقب قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياط الاتحادي الذي طال انتظاره.

وأغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً 0.5 في المئة عند 36380.17 نقطة بعد الانخفاض على مدى جلستين بسبب قوة الين، كما أغلق المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" مرتفعاً 0.4 في المئة عند 2565.37 نقطة.

ودعم الين شركات التصدير حينما بدأ جلسة اليوم منخفضاً عند مستوى 142 للدولار، بعدما ارتفع إلى مستوى 140 للدولار تقريباً خلال جلسة تداول آسيوية خفيفة بسبب العطلات يوم الإثنين الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة