Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل شرطي إيراني في سيستان بلوشستان بهجوم لـ"جيش العدل"

جماعة تصنفها طهران وواشنطن "منظمة إرهابية" وتبنت عدداً من الهجمات السابقة

تتعرض الشرطة الإيرانية لهجمات متكررة من متطرفين في سيستان بلوشستان (أ ف ب)

ملخص

سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وأفغانستان، هي من أكثر محافظات إيران فقراً، وغالباً ما تشهد المحافظة مناوشات بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحة.

قتل شرطي برصاص مسلحين في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران التي غالباً ما تشهد مناوشات بين مسلحين وقوات الأمن، وفق ما أعلنت وسيلة إعلام محلية اليوم السبت.

وأوردت وكالة "إسنا" نقلاً عن بيان للشرطة، أن "النقيب أبو القاسم بيري نائب رئيس شؤون الدعم والإسناد لقيادة الشرطة في سيستان بلوشستان تعرض لعملية اغتيال على يد مجموعة من الأوغاد المسلحين".

وتبنت جماعة "جيش العدل" الهجوم عبر تطبيق "تيليغرام".

ونفّذت هذه الجماعة التي تشكّلت عام 2012، سلسلة هجمات على الأراضي الإيرانية في الأعوام الأخيرة. وتصنّفها طهران وواشنطن "منظمة إرهابية"، وتشتبه إيران في أن الجماعة تنفذ عملياتها انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان المجاورة.

وذكرت وكالة "إسنا" أن "عملية الاغتيال الجبانة وقعت داخل محل تجاري قتل صاحبه في إطلاق النار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وأفغانستان، هي من أكثر محافظات إيران فقراً، وغالبية سكانها هم من أقلية البلوش السنية. وغالباً ما تشهد المحافظة مناوشات بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحة.

وفي حين يرتبط عدد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها إلى اشتباكات مع انفصاليين من البلوش أو جماعات متطرفة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت إسلام آباد بتوفير دعم لهم.

وفي الـ12 من سبتمبر (أيلول) الجاري، قُتل ثلاثة شرطيين في المحافظة في هجوم تبناه "جيش العدل". وكانت الجماعة أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي مسؤوليتها عن هجوم تسبب بمقتل 10 عناصر من قوات الأمن الإيرانية في المنطقة و18 من المسلحين في هجومين شنّهما متطرفون في المحافظة استهدفا مركزاً للشرطة ومقراً للحرس الثوري.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط