Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بدء تشغيل أول مشروع سعودي لتخزين الغاز من طريق الحقن المعالج

يستهدف إعادة الإنتاج بالشبكة الرئيسة بمعدل ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم

يسهم المشروع في تعزيز تلبية الطلب المرتفع على الطاقة في السعودية خصوصاً خلال فترات الذروة (أرامكو)

ملخص

يهدف البرنامج التحويلي لإزاحة الوقود السائل إلى إزاحة مليون برميل يومياً عبر قطاعات المرافق والصناعة والزراعة بحلول عام 2030

أعلنت وزارة الطاقة السعودية بدء تشغيل أول مشروع في البلاد لتخزين الغاز الطبيعي من طريق حقن الغاز المعالج في مكمن الحوية عنيزة، بما يسهم في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وخفض الانبعاثات الكربونية.

وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس" إن المشروع يستهدف إعادة إنتاج الغاز الطبيعي بشبكة الغاز الرئيسة بمعدل ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم، مما يسهم في تعزيز تلبية الطلب المرتفع على الطاقة في السعودية، خصوصاً في فترات الذروة.

"السعودية 2030"

ويهدف البرنامج التحويلي لإزاحة الوقود السائل الذي أطلقته الرياض كجزء من رؤية "السعودية 2030" إلى إزاحة مليون برميل يومياً من الوقود السائل عبر قطاعات المرافق والصناعة والزراعة، بحلول عام 2030.

وستمثل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي البديلين المختارين اللذين يمكنان السعودية من استخلاص 50 في المئة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة.

ويمثل دخول السعودية مجال تصدير الغاز خطوة مهمة على طريق بناء إمبراطورية للغاز الطبيعي لأكبر مصدر للنفط الخام في العالم، علاوة على تعزيز مكانتها كمورد موثوق للطاقة من خلال دعم الأسواق العالمية وسد الطلب من الغاز.

اكتشافات غازية عملاقة

وخلال يوليو (تموز) الماضي أعلنت السعودية عن سبعة اكتشافات نفط وغاز في المنطقة الشرقية والربع الخالي، في وقت تستهدف البلاد زيادة قدرتها الإنتاجية للغاز بنسبة 63 في المئة بحلول 2030 لتبلغ 21.3 مليار قدم مكعبة يومياً، مقارنة مع الإنتاج الحالي البالغ 13.5 مليار قدم مكعبة يومياً.

وتمتلك الرياض موارد من الغاز الطبيعي وتهدف إلى استثمار 110 مليارات دولار لاستغلال هذه الموارد في البلاد، وتوفير جزء من الكهرباء المستهلكة محلياً من خلال محطات كهرباء جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أعلن خلال فبراير (شباط) من العام الماضي، اكتشاف خمسة حقول للغاز الطبيعي في أربع مناطق، وهي المنطقة الوسطى ومنطقة الربع الخالي ومنطقة الحدود الشمالية والمنطقة الشرقية، إذ جرى اكتشاف حقل "شدون" للغاز الطبيعي في المنطقة الوسطى آنذاك على بعد 180 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة الرياض، بعدما تدفق من بئر "شدون 1" بمعدل 27 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مع 3300 برميل من المكثفات.

حقل "الجافورة"

وخلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اكتشفت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) حقلين للغاز الطبيعي في الربع الخالي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وتخطط الرياض لاستثمار تريليون ريال (267 مليار دولار) لتحقيق هدف توليد طاقة أنظف وإضافة خطوط نقل وشبكات توزيع جديدة، بهدف تصدير الطاقة في نهاية المطاف إلى العالم وإنتاج الهيدروجين النظيف.

وتمكنت "أرامكو" من إضافة كميات كبيرة إلى احتياطات الغاز والمكثفات المؤكدة في حقل "الجافورة" غير التقليدي، إذ جرى تأكيد 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام وملياري برميل من المكثفات كاحتياطات مؤكدة.

وبفضل هذه الإضافات الجديدة فإن كميات الموارد في حقل "الجافورة" أصبحت تقدر بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات، إذ صادقت على تقديرات الموارد والاحتياطات المؤكدة للحقل شركة استشارات مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطات المؤكدة.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز