Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إريتريا تستقبل رئيسي مصر والصومال على وقع توتر إقليمي

محمود وصل إلى أسمرة أمس والسيسي يتوجه إليها اليوم "لترسيخ الاستقرار"

صور أرشيفية مجمعة لرؤساء مصر وإريتريا والصومال (أ ف ب)

ملخص

تدهورت العلاقات المتوترة تاريخياً بين الصومال وإثيوبيا منذ الإعلان في الأول من يناير عن توقيع مذكرة تفاهم بين أديس أبابا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، نددت بها مقديشو ووصفتها بأنها "اعتداء" على سيادتها.

يزور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إريتريا اليوم الخميس، ومن المقرر أن يزورها نظيره المصري عبدالفتاح السيسي في اليوم نفسه، في ظل توتر بين الصومال وجارتها إثيوبيا.

وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي الذي تدعم حكومته الصومال ضد إثيوبيا، سيتوجه إلى إريتريا للمساعدة في "ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر".

وأعلنت وزارة الإعلام الإريترية أن محمود وصل إلى أسمرة مساء أمس الأربعاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الإريتري أسياس أفورقي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتدهورت العلاقات المتوترة تاريخياً بين الصومال وإثيوبيا منذ الإعلان في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي عن توقيع مذكرة تفاهم بين أديس أبابا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، نددت بها مقديشو ووصفتها بأنها "اعتداء" على سيادتها.

وتنص المذكرة على تأجير 20 كيلومتراً من ساحل أرض الصومال لإثيوبيا غير الساحلية لمدة 50 عاماً. وكان إقليم أرض الصومال أعلن استقلاله من جانب واحد عام 1991.

وردت الصومال بتعزيز علاقاتها مع مصر.

منذ يناير، عززت مقديشو علاقاتها مع القاهرة، منافسة إثيوبيا التي تعارض خصوصاً السد الكهرومائي الضخم الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل.

واتخذ التعاون منحى عسكرياً مع توقيع اتفاق دفاع في الـ14 من أغسطس (آب) الماضي، لم يتم الكشف عن محتواه.

وتدهورت العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا بصورة أكبر في الأوان الأخيرة، على رغم دعم أسمرة لقوات الحكومة الإثيوبية في النزاع مع متمردي تيغراي بين عامي 2020 و2022.

وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية سبتمبر (أيلول) الماضي تعليق رحلاتها إلى أسمرة بسبب ظروف تشغيل "صعبة".

يحكم أسياس أفورقي إريتريا، الملقبة بكوريا الشمالية الأفريقية، بقبضة من حديد منذ إعلان استقلال البلاد عن إثيوبيا عام 1993، بعد ثلاثة عقود من الحرب.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار