ملخص
ذكر التقرير نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران الحالية.
قالت شبكة "إن. بي. سي" أمس السبت إن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسباً لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام، إذ تقاتل إسرائيل جماعة حزب الله في لبنان وحركة "حماس" في قطاع غزة.
ودأبت تل أبيب على التوعد بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري رداً على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ولبنان وكذلك مقتل عدد كبير من زعماء "حماس" و"حزب الله".
وذكر التقرير نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم أنه لا توجد إشارة إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفاً أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية في شأن كيفية الرد وتوقيته.
ونقلت "إن. بي. سي" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران اليهودية الحالية.
وبعد نقاش استمر حتى منتصف ليل اليوم الجمعة، لم يصوت الكابينت الإسرائيلي على الضربة على إيران بعدما حسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبدعم قادة الأجهزة الأمنية والوزراء ضرورة الحفاظ على عنصر المفاجأة، وتقرر أن يعود الكابينت للتصويت قبل ساعات قليلة من توجيه الضربة التي لم يقرر موعدها بعد، وفق أمنيين وسياسيين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما لم يصوت الكابينت على تفويض نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت باتخاذ قرار موعد الضربة ومداها، وذلك في أعقاب نقاشات وخلافات حادة بين الوزراء من جهة وأعضاء الكابينت وأجهزة الأمن من جهة أخرى، حول مدى وطبيعة الضربة وإذا كانت ستشمل المنشآت النووية والنفطية في إيران، والتجاوب مع مطلب الرئيس الأميركي جو بايدن، بالامتناع عن عملية تشمل هذه المنشآت الحساسة التي من شأنها إشعال المنطقة وتوسيعها إلى حرب إقليمية.
واندلع الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام عندما بدأت الجماعة في إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل دعماً لـ"حماس" في بداية حرب غزة. واحتدم الصراع في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال حزب الله اليوم إنه اشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل قرية رامية في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل تنفيذ عمليات في جنوب لبنان لتفكيك "بنية تحتية إرهابية".
وأضاف "على مدى اليوم الماضي، هاجم سلاح الجو 200 هدف تقريباً لحزب الله في عمق لبنان وجنوبه، بما في ذلك خلايا إرهابية وقاذفات ومواقع صواريخ مضادة للدبابات ومواقع بنية تحتية إرهابية".
وقالت إسرائيل أيضاً إن سلاح الجو اعترض خمسة مقذوفات عبرت من لبنان.