Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

إسرائيل تعلن رسميا مقتل يحيى السنوار قائد حركة "حماس"

القناة 12 قالت إن العملية غير مخطط لها مسبقا وتكاد تكون عشوائية

ملخص

قال الجيش الإسرائيلي في بيان "نفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة".

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".

وقال كاتس في بيان "القاتل الجماعي يحيى السنوار، الذي كان مسؤولاً عن المذبحة وأهوال السابع من أكتوبر، قُتل على يد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم".

ورأى كاتس أن مقتل السنوار يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2007.

وقال في بيان إن "القضاء على السنوار يشكل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، اغتيال زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار في غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً للعملية التي استهدفت السنوار في رفح.

وكان الجيش الإسرائيلي تحدث الخميس عن احتمالية أن يكون زعيم "حماس" يحيى السنوار قتل في الغارة الأخيرة على جباليا.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "هناك احتمالاً أن يكون زعيم ’حماس‘ السنوار تم القضاء عليه"، مضيفاً أنه "في هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار".

وفيما قالت مصادر لقناة "العربية" إنه تم إجراء فحص DNA أولي لجثة السنوار وجاءت نتيجته إيجابية قال الجيش الإسرائيلي في بيان، "نفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف البيان أنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة عناصر"، مضيفاً أن كلاً من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص احتمال أن يكون السنوار أحدهم"، مؤكداً أنه خلال هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هوية العناصر.

وأشار البيان إلى أنه "في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة"، وأن "قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".

وبعد خمسة أيام على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، أغسطس (آب) الماضي، انتخبت قيادة الحركة يحيى السنوار خليفة لهنية، فيما عُدت "رسالة تحد لتل أبيب، ولإظهار "وحدة الحركة وترابطها، وتمسكها بالمقاومة".

وأصبح السنوار المطلوب الأول لإسرائيل بسبب اتهامه بالمسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنها فشلت منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر بقطاع غزة في القضاء عليه، ويقال إنه يختفي في الأنفاق.

ومنذ 2017 يتولى السنوار زعامة حركة "حماس" في قطاع غزة، بعد أن كان منذ خروجه من السجون الإسرائيلية عام 2011 ممثلاً لكتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) في المكتب السياسي للحركة.

وأصبح السنوار أبرز قادة حركة "حماس" بسبب زعامته الحركة في القطاع الذي يعد الإقليم الرئيس لعمل الحركة ومعقلها، ومركز ثقلها.

تابعوا تطورات مقتل السنوار على اندبندنت عربية:

المزيد من الشرق الأوسط