Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"لندن السينمائي" يتراجع عن عرض فيلم يتناول اليمين المتطرف

علل الإلغاء بمخاوف على "أمان" العاملين في المهرجان

يتناول فيلم "أندركافر: إكسبوزينغ ذي فار رايت" أساليب وتمويل عدد من الحركات والشخصيات اليمينية المتطرفة في أوروبا (مواقع التواصل)

ملخص

يصور هذا الفيلم الوثائقي بواسطة كاميرات خفية بعض أعمال حركات اليمين المتطرف في أوروبا، ومن أبرز ما يكشف عنه وجود شبكة تروّج لعدم المساواة العنصرية على صلة بمانح أميركي ثري

صرف مهرجان لندن السينمائي النظر عن عرض كان مقرراً في نهاية هذا الأسبوع لفيلم وثائقي عن التوجهات اليمينية المتطرفة في المملكة المتحدة وأوروبا، معللاً إلغاءه بمخاوف على "أمان" العاملين في المهرجان.

ويتناول فيلم "أندركافر: إكسبوزينغ ذي فار رايت" (Undercover: Exposing The Far Right) الذي تولت إخراجه البريطانية هافانا ماركينغ بالتعاون مع منظمة "هوب نات هيت" (Hope Not Hate) المناهضة للعنصرية أساليب وتمويل عدد من الحركات والشخصيات اليمينية المتطرفة في أوروبا.

ويصور هذا الفيلم الوثائقي بواسطة كاميرات خفية بعض أعمال هذه الحركات، ومن أبرز ما يكشف عنه وجود شبكة تروّج لعدم المساواة العنصرية على صلة بمانح أميركي ثري.

ونقل بيان عن مديرة المهرجان كريستي ماثيسون قولها إن القرار "المؤلم" بالإحجام عن عرض الفيلم اتُخِذ "بعد درس كل الخيارات الممكنة لإتاحته في مهرجان عام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى رغم إشارتها إلى الجودة "الاستثنائية" للفيلم، رأت أن "من حق العاملين في المهرجان أن يشعروا بالأمان وأن تحظى صحتهم النفسية وسلامتهم بالاحترام في أماكن عملهم"، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

وقالت المخرجة هافانا ماركينغ في تصريحات إلى صحيفة "ذا غارديان" إنها "غاضبة" من إلغاء عرض الفيلم، لكنها أكدت تفهّمها حرص المهرجان على العاملين فيه.

ورأت ماركينغ أن أعمال الشغب اليمينية المتطرفة المناهضة للهجرة التي شهدتها المملكة المتحدة خلال الصيف الفائت "أخافت الناس".

ولاحظت أن إخراج "أفلام وثائقية ذات مضمون سياسي بات أكثر صعوبة"، مشددة على أن "عدم ضمان عرضها لا يساعد".

ويُعرض الفيلم على قناة "تشانل 4" مساء غدٍ الإثنين.

اقرأ المزيد

المزيد من سينما