ملخص
تصاعد التوتر بين البلدين منذ إبرام إثيوبيا اتفاقاً في يناير الماضي لإنشاء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية التي تتولى إدارة شؤونها بصورة منفصلة منذ ثلاثة عقود لكن استقلالها غير معترف به من أي دولة.
أمرت الصومال بطرد دبلوماسي رفيع المستوى من السفارة الإثيوبية الثلاثاء، في فصل جديد في تدهور العلاقات بين البلدين المجاورين في شرق أفريقيا.
وتصاعد التوتر بين البلدين منذ إبرام إثيوبيا لاتفاق في يناير (كانون الثاني) الماضي لإنشاء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية التي تتولى إدارة شؤونها بصورة منفصلة منذ ثلاثة عقود لكن استقلالها غير معترف به من أي دولة.
وفي أبريل (نيسان) 2024، طردت الصومال السفير الإثيوبي واستدعت مبعوثها من أديس أبابا.
وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية اليوم في بيان أنها أمهلت علي محمد آدان المستشار الكبير في السفارة الإثيوبية، 72 ساعة لمغادرة الصومال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تعطِ الوزارة أسباباً محددة، على رغم إعلانها أن علي محمد آدان "لم يحترم قوانين الدولة المستضيفة ولم يحجم عن التدخل في شؤونها الداخلية".
في الجانب الإثيوبي، لم تردّ وزارة الخارجية على الفور في اتصال أجرته معها وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتوقع أن تستبعد الصومال القوات الإثيوبية من قوة حفظ السلام الجديدة التابعة للاتحاد الأفريقي ضد متمردي "حركة الشباب" التي من المقرر أن يتم نشرها في الأول من يناير المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان الأسبوع الماضي إن "الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها إثيوبيا في الآونة الأخيرة، بما في ذلك الاتفاق غير القانوني مع المنطقة الشمالية من الصومال، تنتهك سيادتنا وتقوض الثقة الضرورية للحفاظ على السلام".