Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يختار قطب العقارات ستيفن ويتكوف مبعوثا خاصا للشرق الأوسط

الرئيس المنتخب يسمي الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي سفيراً لواشنطن لدى إسرائيل

تحتاج تسمية مايك هاكابي إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي (أ ف ب)

ملخص

يمضي الرئيس الأميركي المنتخب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة معيناً في مناصب رئيسة مقربين منه معروفين بنهجهم المتشدد حيال الصين، على غرار سيناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو الذي يرجح توليه وزارة الخارجية.

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس الثلاثاء إنه اختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيفن ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط

وأعلن ترمب كذلك اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيراً لواشنطن لدى إسرائيل. وقال في بيان إن هاكابي "يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام للشرق الأوسط".

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لتهنئة هاكابي الذي قال في تصريحات سابقة إنه "لا وجود لشيء اسمه احتلال"، في حديث عن الأراضي الفلسطينية.

وكتب ساعر عبر منصة إكس متوجهاً إلى هاكابي "أتطلع للعمل معك لتعزيز الرابط بين شعبينا، كصديق منذ زمن طويل لإسرائيل وعاصمتنا الأبدية القدس، أتمنى أن تشعر بأنك في منزلك".

وخاض هاكابي (69 سنة) مرتين الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، إحداهما في 2016 في مواجهة ترمب، الا أنه سارع إلى دعم الأخير بعد خروجه من المنافسة.

ولهاكابي كثير من التصريحات التي يبدي فيها تعلقه بدينه المسيحي ومعارضته لحقوق المثليين، وتحتاج تسميته إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي.

وزار هاكابي إسرائيل مراراً منذ عام 1973، وفي 2017 كان حاضراً في معاليه أدوميم لدى توسعة إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وأعرب عن تأييده لمواقف ترمب في شأن إسرائيل.

وقال لشبكة "سي أن أن" الأميركية "لا وجود لما يسمى الضفة الغربية، بل يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الاسم التوراتي للمنطقة، وتابع "لا توجد مستوطنات، بل مجتمعات، هي أحياء، مدن. لا وجود لشيء اسمه احتلال".

كما زار في ديسمبر (كانون الأول) 2023 كيبوتس كفار عزة في جنوب إسرائيل، حيث قتل عدد من الإسرائيليين في هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في العام ذاته.

وقال هاكابي "أردت أن أكون هنا لأقول إنني أقف إلى جانب إسرائيل، أقف إلى جانب الشعب اليهودي". وتتولى ابنته سارة هاكابي ساندرز حاكمية ولاية أركنسو. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض بين عامي 2017 و2019 خلال ولاية ترمب الأولى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

راتكليف لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية

وأعلن ترمب أمس الثلاثاء أنه اختار النائب السابق جون راتكليف لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه".

وجاء في بيان لترمب أن راتكليف "سيكون مقاتلاً شجاعاً في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأميركيين، وسيضمن أعلى مستويات الأمن القومي، والسلام من خلال القوة".

والتز مستشارا للأمن القومي

وأعلن الرئيس المنتخب أمس الثلاثاء تسمية مايك والتز، الذي يعد من "الصقور" المتشددين في ملفات خارجية، مستشاراً للأمن القومي في الإدارة الأميركية المقبلة.

وقال ترمب إن والتز، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة، "معروف على المستوى الوطني بقيادته في مجال الأمن القومي" و"خبير في شأن التهديدات التي تمثلها الصين وروسيا وإيران، والإرهاب العالمي"، وشدد على أنه "مدافع شرس عن برنامجي للسياسة الخارجية أميركا أولاً". ولم يكن التعيين مفاجئاً، إذ رجحت وسائل إعلام أميركية خلال الأيام الماضية بأن يكون والتز (50 سنة)، هو خيار ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي المهم في البيت الأبيض.

ومن شأن ذلك أن يجعل والتز مستشاراً رئيساً في الإدارة الأميركية المقبلة التي تواجه مجموعة تحديات صعبة في السياسة الخارجية، من بينها الحروب في أوكرانيا ولبنان وغزة.

وكان عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا ألقى خطاباً خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو (تموز) دعا فيه إلى تحقيق "السلام من خلال قوة أميركا"، وعندما سئل ليلة الانتخابات الأسبوع الماضي عن خطط ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال لشبكة "سي أن أن" إن هناك "طريقة لإنهاء هذه الحرب، يمكننا القيام بذلك اقتصادياً، ويمكننا القيام بذلك دبلوماسياً".

أما في شأن الصين، فتحدث في كتاب عن "نضال وجودي" يتوجب على الولايات المتحدة أن تخوضه.

وخدم والتز في أفغانستان خلال مسيرته التي استمرت 27 عاماً في الجيش الأميركي، كما أن لديه خبرة واسعة في الكونغرس، إذ كان عضواً في لجنة القوات المسلحة والاستخبارات ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

يأتي ذلك فيما يمضي الرئيس الأميركي المنتخب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة معيناً في مناصب رئيسة مقربين منه معروفين بنهجهم المتشدد حيال الصين، على غرار سيناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو الذي يرجح توليه وزارة الخارجية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار