Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقيف ابنة وزوجة ابن عم بشار الأسد في مطار بيروت

كانتا تحملان جوازي سفر غير صالحين فصدر أمر قضائي باعتقالهما

مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (أ ف ب)

ملخص

أشارت وسائل إعلام إلى أن دريد الأسد كان برفقة زوجته وابنته لكن جواز سفره صالح، وكانوا متوجهين عبر مطار بيروت إلى القاهرة.

أوقفت السلطات اللبنانية بقرار قضائي اليوم الجمعة زوجة وابنة دريد الأسد، نجل رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، في مطار بيروت، لحيازتهما جوازي سفر غير صالحين، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية وعربية.

وتناقضت الأنباء في شأن سبب التوقيف، ففيما أشارت وسائل إعلام إلى أنه كان بحوزتهما جوازي سفر مزورين، أفادت مصادر أخرى بأن جوازيهما كانا صحيحين لكن صلاحيتهما منتهية. وفي محاولة لإخفاء ذلك أزالت الزوجة والابنة الورقة التي تظهر تاريخ الصلاحية، وعندما اكتشفت سلطات الأمن العام اللبناني ذلك، أبلغ مدعي عام جبل لبنان الذي أمر بتوقيفهما.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن دريد الأسد كان برفقة زوجته وابنته لكن جواز سفره صالح، وكانوا متوجهين عبر مطار بيروت إلى القاهرة.

وبعد سقوط نظام الأسد تصاعدت المخاوف في لبنان من لجوء رجال النظام والمقربين منه، لا سيما المطلوبين منهم والملاحقين قضائياً، إلى بيروت للاحتماء فيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورفعت الأسد، والد دريد وشقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، المدان في فرنسا بقضية "مكاسب غير مشروعة" بقيمة نحو 90 مليون يورو، فر من باريس إلى سوريا بعد إدانته عام 2021.

كما يلاحق رفعت الأسد في سويسرا بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" بسبب ما عرف بـ"مجزرة حماة" ضد الإخوان في أوائل ثمانينيات القرن الماضي في سوريا، التي يتهم بارتكابها حين كان ضابطاً مسؤولاً في الجيش السوري.

ونُفي رفعت من سوريا بعد محاولة انقلاب فاشلة قادها ضد أخيه حافظ الأسد فيما كان الأخير طريح الفراش بسبب المرض، وأمضى أعوامه بين فرنسا وإسبانيا. لكن بعد الملاحقات القضائية التي طاولته في عدد من الدول الأوروبية، عاد رفعت الأسد إلى سوريا في 2021 والتقطت صورة عائلية تجمعه مع بشار الأسد بعد أيام من عودته إلى البلاد.

أما اليوم بعد سقوط النظام فلا يزال مكان رفعت الأسد مجهولاً.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات