Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حزب الله" يحذر إسرائيل من البقاء في لبنان بعد مهلة الـ60 يوما

وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان يلتقيان قائد الجيش اللبناني جوزيف عون

ملخص

من المقرر أن يلتقي الوزيران اليوم الثلاثاء جنود الكتيبة الفرنسية المنضوية في قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) في بلدة دير كيفا بجنوب لبنان لمناسبة حلول العام الجديد.

قال نائب رئيس المكتب السياسي لجماعة "حزب الله" اللبنانية محمود قماطي أمس الإثنين إن عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلاد بعد مرور 60 يوماً على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، يعني أن هذه القوات الموجودة هي "قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".

وأكد قماطي أن "حزب الله" مستعد لمواجهة إسرائيل. وأضاف، "بالنسبة إلى اتفاق وقف إطلاق النار إما أن يكون هناك التزام من الجميع، وإما لا يكون هناك التزام من الجميع أيضاً". وتابع، "التزمنا بالصبر 60 يوماً، وفي اليوم الـ61 سنكون أمام يوم آخر، وسيختلف الوضع، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس". وقال قماطي، "فلتفهم أميركا، ومعها فرنسا، أن خطوطنا الحمراء لن نسمح بخرقها. نحن جاهزون لكل الاحتمالات".

اتفاق على وقف إطلاق النار

وتوصلت إسرائيل و"حزب الله" إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بوساطة أميركية. وينص الاتفاق على وجوب انتشار الجيش اللبناني والجنود الأمميين في جنوب لبنان في موازاة انسحاب الجيش الاسرائيلي ضمن مهلة 60 يوماً، لكن بعد مضي أكثر من شهر على دخوله حيز التنفيذ اكتفى الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من بلدة الخيام، حيث انتشر الجيش اللبناني.

ودعت قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) إلى "انسحاب سريع" للجنود الإسرائيليين، مشددة على "وجوب وقف أي فعل يعرض وقف إطلاق النار الهش للخطر". وأبدت "اليونيفيل" الخميس الماضي "قلقها" من "استمرار عمليات التدمير" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان على رغم الهدنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان يلتقيان جوزيف عون

في الأثناء وصل وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو أمس الإثنين إلى لبنان، حيث تسري هدنة هشة منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) بعد شهرين من حرب مفتوحة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.

 

والتقى الوزيران عصراً قائد الجيش اللبناني جوزيف عون الذي يواجه تحدي الإشراف على انتشار جنوده في جنوب البلاد إثر وقف إطلاق النار. ويعد العماد عون المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس الجمهورية الشاغر منذ أكثر من عامين.

وأورد الجيش اللبناني على منصة "إكس" أن الوزيرين الفرنسيين بحثا مع عون "سبل تعزيز علاقات التعاون بين جيشي البلدين ومواصلة دعم الجيش في ظل الظروف الراهنة". ومن المقرر أن يلتقي الوزيران اليوم الثلاثاء جنود الكتيبة الفرنسية المنضوية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في بلدة دير كيفا بجنوب لبنان لمناسبة حلول العام الجديد.

وكتب لوكورنو على منصة "إكس" أن "جيوشنا ستبقى ملتزمة استقرار لبنان والمنطقة"، لافتاً إلى أنه سيلتقي أيضاً "الجنرال بونشان ممثل فرنسا في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار". وتضم هذه اللجنة ممثلين للبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا و"اليونيفيل"، ومهمتها السهر على تطبيق وقف إطلاق النار ورصد ما يتعرض له من انتهاكات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار