ملخص
تعلن روسيا بصورة متكررة عن مثل تلك الضربات، ووصفت آخر سلسلة منها بأنها رد على استخدام أوكرانيا لصواريخ زودتها بها دول غربية لضرب مناطق في عمق الأراضي الروسية.
قال الجيش الأوكراني إنه نفذ ضربة شديدة الدقة على موقع قيادة روسي في مارينو بمنطقة كورسك اليوم الخميس.
وذكر في بيان على تطبيق "تيليغرام" أن "هذه الضربات تعطل قدرة روسيا الاتحادية على ممارسة الإرهاب ضد المدنيين الأوكرانيين الأبرياء".
وقالت روسيا اليوم الخميس إنها هاجمت منشآت طاقة في أوكرانيا تدعم مجمع الصناعات العسكرية في كييف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت بواسطة القوات الجوية والطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية منشآت طاقة ومطارات عسكرية وأفراداً من الجيش الأوكراني في مواقع عدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولم يتسنَ لوكالة "رويترز" التأكد بصورة مستقلة من حجم الهجمات أو الأضرار.
وتعلن روسيا بصورة متكررة عن مثل تلك الضربات، ووصفت آخر سلسلة منها بأنها رد على استخدام أوكرانيا لصواريخ زودتها بها دول غربية لضرب مناطق في عمق الأراضي الروسية.
وأضافت الوزارة أيضاً أن القوات الروسية أسقطت خلال الليل مقاتلة أوكرانية من طراز "سو-27" و97 طائرة مسيرة وستة صواريخ من طراز "هيمارس" زودتها بها الولايات المتحدة.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إنها أسقطت 47 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأضافت أن من بين 72 مسيرة في الإجمال أطلقتها موسكو، لم تصل 24 لأهدافها، وظلت هناك طائرة مسيرة واحدة في المجال الجوي الأوكراني حتى صباح اليوم.
قتيل في زابوريجيا
في الأثناء، قتل شخص في الأقل ليل الأربعاء– الخميس في سلسلة ضربات استهدفت منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية اليوم.
وقال حاكم المنطقة إيفان فيدوروف عبر تطبيق "تيليغرام"، "تم تدمير مبنى من خمس طبقات، قتل رجل سحب المسعفون جثته من بين الأنقاض".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف المصدر نفسه أن روسيا قصفت بلدة ستيبنوغيرسك مستخدمة "11 قنبلة جوية موجهة"، وهي ذخائر تستخدمها موسكو غالباً في المناطق القريبة من الجبهة.
وتقع بلدة ستيبنوغيرسك على بعد بضعة كيلومترات فقط من خط الجبهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وتابع الحاكم في رسالته أن "عملية البحث والإسعاف استغرقت أكثر من خمس ساعات".
وتكثفت الهجمات على هذه المنطقة منذ أشهر عدة.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، تخشى أوكرانيا هجوماً روسياً على مدينة زابوريجيا، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتقع على بعد حوالى 35 كيلومتراً من المواقع الروسية و50 كيلومتراً من المحطة النووية.
