Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرع يطالب بقوات أممية عند المنطقة العازلة مع إسرائيل

إسبانيا ترفع علمها على سفارتها بدمشق ووزير الخارجية القطري: توغل تل أبيب في الأراضي السورية "تصرف أرعن ومدان"

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يستقبل رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني (أ ف ب)

ملخص

قال ألباريس الذي التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع من أمام سفارة بلاده بعد عزف النشيط الوطني الإسباني إنه "شرف لي أن أكون هنا شخصياً".

قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الخميس إن بلاده مستعدة لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل.

وأضاف الشرع أن "تقدم إسرائيل في المنطقة كان عذره وجود الميليشيات الإيرانية و’حزب الله‘. وبعد تحرير دمشق ليس لهما وجود، فهناك ذرائع تذرع بها الإسرائيلي للتقدم في المنطقة العازلة".

ووصف رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، بأنه "تصرف أرعن"، داعياً إياها إلى الانسحاب "بصورة فورية".

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الشرع "استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المناطق العازلة هو تصرف أرعن ومدان ويجب عليه الانسحاب بصورة فورية"، فيما صرّح الشرع بأن بلاده تعول في هذا الصدد على "دعم" قطر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد وزير الخارجية القطري استعداد بلاده لمساعدة الشعب السوري من خلال تشغيل البنى التحتية الرئيسة التي تقدم الخدمات العامة بما فيها الكهرباء، وأردف أن "دولة قطر تمد يدها لأشقائنا السوريين لشراكة مستقبلية"، مضيفاً أننا "سنقدم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية اللازمة وسنقدم الدعم لقطاع الكهرباء".

عودة إسبانيا

في سياق آخر، رفعت إسبانيا اليوم علمها فوق مقر سفارتها لدى دمشق، بحضور وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي يزور العاصمة السورية بعد نحو 13 عاماً من تعليق مدريد أنشطتها الدبلوماسية في سوريا.

وغادرت البعثة الدبلوماسية الإسبانية دمشق في مارس (آذار) عام 2012، بعد نحو سنة من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، سرعان ما تحولت إلى نزاع مدمر بعد قمعها بقوة.

وقال ألباريس الذي التقى الشرع من أمام سفارة بلاده بعد عزف النشيط الوطني الإسباني إنه "شرف لي أن أكون هنا شخصياً".

وأضاف أن "رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله إلى الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".

وتتخلل زيارة ألباريس إلى دمشق لقاءات مع الإدارة الجديدة والمجتمع المدني، وفق الخارجية الإسبانية.

 

وتأتي الزيارة ضمن سلسلة زيارات تجريها وفود غربية إلى دمشق، شملت مسؤولين كباراً من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بعد أكثر من شهر على إطاحة فصائل معارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" بحكم الأسد وفراره إلى موسكو.

وتقود الإدارة الجديدة المرحلة الانتقالية في البلاد التي من المفترض أن تستمر حتى مارس المقبل، في وقت تسعى إلى طمأنة الأقليات بصورة مستمرة.

وقال وزير الخارجية للتلفزيون الإسباني الرسمي قبل زيارته إن "الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا".

وتابع "لكن لدينا أيضاً خطوطاً حمراء، فيجب أن يعم السلام في سوريا، يجب أن تكون سوريا مفتوحة لكل الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بمن في ذلك المرأة والأقليات العرقية والدينية".

وتأتي زيارة ألباريس لسوريا غداة محطة في بيروت أمس الأربعاء، أعلن خلالها مساعدات مالية ولوجستية بقيمة عشرة ملايين يورو مخصصة للجيش اللبناني الذي ينفذ عمليات انتشار جنوب البلاد في ضوء وقف هش لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، أعقب حرباً مدمرة بين الجانبين.

المزيد من الشرق الأوسط