ملخص
أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنّها فتحت تحقيقاً جنائياً في مقتل الرجال الثلاثة، مشيرة إلى أنّ الضربة أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين.
أعلنت صحيفة "إزفستيا" وقناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسيتان أمس الإثنين أنّ ثلاثة من العاملين لديهما، هم مراسل ومصوّر وسائق، قُتلوا في شرق أوكرانيا أثناء تغطيتهم النزاع.
وقالت إزفستيا، أكبر صحيفة روسية مؤيدة للكرملين، إنّ "المراسل ألكسندر فيدورتشاك قُتل في منطقة العملية العسكرية الخاصة"، المصطلح الذي تستخدمه موسكو لوصف هجومها الشامل في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أنّ المراسل قُتل "في منطقة خاركيف (...) بينما كان متّجها إلى كوبيانسك"، المدينة التي تعرّضت لهجوم روسي مكثّف وتتقدم فيها القوات الروسية.
وقُتل فيدورتشاك فيما تجري روسيا وأوكرانيا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن وقف جزئي محتمل لإطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ ملابسات مقتل المراسل "يتمّ توضيحها"، مشيرة إلى أنّه "نشر تقريره الأخير حرفيا قبل يوم واحد".
بدورها، قالت قناة "زفيزدا" التلفزيونية العامة التابعة لوزارة الدفاع الروسية إنّ اثنين من العاملين لديها، هما مصوّر وسائق، قتلا في نفس الضربة.
وأوضحت القناة أنّ السيارة التي كانت تقلّهما أصيبت بصواريخ من نوع هيمارس الأميركية.
من جهتها، أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنّها فتحت تحقيقاً جنائياً في مقتل الرجال الثلاثة، مشيرة إلى أنّ الضربة أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين.
وأكّدت هذه المعلومات السلطات الروسية في المنطقة الأوكرانية.
ويؤدي مراسلو الحرب الروس دوراً مهماً في النزاع، إذ يراقب الكرملين بشدة المعلومات المتعلقة بالهجوم في أوكرانيا الذي بدأ قبل أكثر من ثلاث سنوات.