Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

أربعة قتلى في ضربات إسرائيلية جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عناصر في "حزب الله"

السيارة المستهدفة في غارة إسرائيلية في بلدة يحمر جنوب لبنان (صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

قتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة يحمر الشقيف اليوم جنوب لبنان، فيما قتل آخر في ضربة أمس على بلدة معروب بقضاء صور.

قتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم السبت، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية في بيان، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عناصر في "حزب الله".

واستهدفت الغارة سيارة في حي الدبش شرق بلدة يحمر الشقيف، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عناصر من "حزب الله" قال إنهم رصدوا "ينقلون وسائل قتالية في منطقة يحمر".

وأفادت "الوكالة الوطنية" بأن بلدة يحمر الشقيف تعرضت صباح اليوم لقصف مدفعي، إذ أحصي سقوط ست قذائف.

كما أعلن الجيش الإٍسرائيلي اليوم أنه قضى على "قائد كتيبة في قوة الرضوان" النخبوية في "حزب الله" المدعو أحمد عدنان بجيجة، وذلك في ضربة أمس الأربعاء على بلدة دردغيا جنوب لبنان.

وكانت "الوكالة الوطنية" قد أفادت ليل أمس بمقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة معروب الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومتراً من الحدود في قضاء صور، والمجاورة لبلدة دردغيا.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة أميركية في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حداً للأعمال القتالية بين "حزب الله" المدعوم من إيران وإسرائيل، لكن تل أبيب واصلت شن غارات في لبنان، إذ تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية للحزب تنتهك الاتفاق.

وشهد الأسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعدما شنت إسرائيل ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى في الأقل، وذلك رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ على أراضيها.

ولم تتبن أية جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلة في شمال إسرائيل، وكان مصدر عسكري أفاد وكالة الصحافة الفرنسية بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.

اقرأ المزيد

ونفى "حزب الله" أن تكون له "أية علاقة" بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".

ونص الاتفاق على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممددة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في الـ18 من فبراير (شباط)، أبقت إسرائيل على قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

وقال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم أمس، "لن نقبل باستمرار الاحتلال"، مؤكداً "أن لا محل للتطبيع ولا للاستسلام في لبنان".

المزيد من العالم العربي