Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

واشنطن تحض الجيش اللبناني على نزع سلاح "حزب الله"

قالت الخارجية الأميركية: "نتوقع نزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحيلولة دون استمرار الأعمال الحربية"

ضابط في الجيش اللبناني يُطلع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على موقع عسكري إسرائيلي في الأفق، في قرية الخيام الجنوبية قرب الحدود، 28 فبراير 2025 (أ ف ب)

ملخص

أفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف إسرائيل.

أكدت الولايات المتحدة أمس الجمعة أن لبنان وجيشه يتحملان "مسؤولية" نزع سلاح "حزب الله"، معلنة دعمها إسرائيل بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين، "في إطار اتفاق وقف الأعمال الحربية فإن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح (حزب الله)، ونتوقع من القوات المسلحة اللبنانية أن تنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحيلولة دون استمرار الأعمال الحربية".

قصفت إسرائيل الجمعة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك رداً على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه أراضيها.

وأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق في ما جرى، وقال إن "كل شيء يشير إلى أن (حزب الله) ليس مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".

وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف إسرائيل.

وأضافت تامي بروس، "إذا كانت هجمات قد وقعت، فذلك لأن إرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل انطلاقاً من لبنان. إنه انتهاك لوقف الأعمال الحربية"، مؤكدة أنه كان من واجب إسرائيل "أن ترد كما كانت ستفعل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر في وضع مماثل".

في الأثناء، فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات جديدة على "حزب الله" تستهدف خمسة أفراد وثلاثة كيانات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن العقوبات استهدفت الفريق المالي للحزب "الذي يشرف على المشروعات التجارية وشبكات تهريب النفط التي تدر عوائد" لـ"حزب الله". وأضافت الوزارة أن من بين المستهدفين بالعقوبات أفراداً من عائلات مسؤولين بارزين في "حزب الله" وأصدقاء مقربين لهم.

المزيد من العالم العربي