Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

بوتين يستقبل مبعوث ترمب وأوروبا تتعهد زيادة دعمها لكييف

الرئيس الأميركي قال إن الحرب في أوكرانيا "عبثية" وما كان لها أن تحدث

لقطة مأخوذة من مقطع فيديو نشره الكرملين في يُظهر فلاديمير بوتين وهو يصافح ستيف ويتكوف (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في بروكسل "اليوم، أعلن عن مساعدة بقيمة 350 مليون جنيه استرليني (407 ملايين يورو)" ضمن حزمة إجمالية قدرها 4.5 مليار جنيه استرليني (5.2 مليار يورو) مقررة هذا العام.

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للبحث في احتمالات التسوية في أوكرانيا، بحسب ما أعلن الكرملين، مستبعداً في الوقت عينه تحقيق "اختراقات" في هذا الملف.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن "بوتين سيستمع إليه. المحادثة ستتطرق إلى مختلف جوانب التسوية الأوكرانية"، بحسب ما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله اليوم الجمعة إن حجم الأسلحة والعتاد الحديث في القوات النووية الاستراتيجية التابعة للبحرية الروسية وصل إلى 100 في المئة.كما نقلت وكالة "تاس" للأنباء عنه قوله إن روسيا ستستثمر 8.4 تريليون روبل (100.54 مليار دولار) في تطوير البحرية الروسية على مدى السنوات الـ10 المقبلة.

الحرب في أوكرانيا "عبثية"

من جهته اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أن الحرب في أوكرانيا "عبثية"، داعياً موسكو إلى أن "تتحرك" نحو إبرام تسوية في موقف تزامن مع زيارة يقوم بها مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا حيث سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين.

وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال"، "على روسيا أن تتحرك"، مشيراً إلى أن الحرب التي أطلقتها روسيا عبر غزو أراضي أوكرانيا مطلع عام 2022 "عبثية" و"كان يجب ألا تقع".

وقالت الولايات المتحدة وروسيا، أمس الخميس، إنهما حققتا تقدماً في تيسير عمل بعثاتهما الدبلوماسية، لكن واشنطن قالت إنها لا تزال تشعر بقلق من السياسة الروسية التي تحظر توظيف موظفين محليين.

وجاء اجتماع الوفدين الأميركي والروسي في إسطنبول بعد محادثات أولية أجريت في فبراير (شباط) بعدما تسببت الحرب في أوكرانيا بأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة.

وترأس المحادثات نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر والسفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشيف.

دعم أوروبي

تعهدت 50 دولة تقريباً داعمة لأوكرانيا اليوم الجمعة زيادة مساعداتها العسكرية لكييف في حين خفضت الولايات المتحدة دعمها.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في بروكسل "اليوم، أعلن عن مساعدة بقيمة 350 مليون جنيه استرليني (407 ملايين يورو)" ضمن حزمة إجمالية قدرها 4.5 مليار جنيه استرليني (5.2 مليار يورو) مقررة هذا العام. وجاء ذلك بعد اجتماع لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا التي أنشأها حلفاء كييف لتقديم المساعدات العسكرية لها.

وأوضح الوزير البريطاني الذي شارك في رئاسة هذا الاجتماع مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس أن "هذه المساعدة تتضمن أنظمة رادار وألغاماً مضادة للدبابات والمئات والآلاف من الطائرات المسيرة الجديدة".

وتحدث الوزير البريطاني عن تعهدات بمساعدات عسكرية تصل إلى 21 مليار يورو، لكن الجزء الأكبر من هذا المبلغ كان معروفاً أو أُعلن عنه مسبقاً. وأكد بيستوريوس أن بلاده ستقدم لكييف مساعدات عسكرية بقيمة 11 مليار يورو بحلول 2029.

وكانت الولايات المتحدة قادت مجموعة الاتصال هذه في السابق، ثم انسحبت منها بعد عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. ولم يحضر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الاجتماع، لكنه خاطب المشاركين عبر تقنية الفيديو.

ورداً على غياب هيغسيث في ظل مخاوف أوروبية من تخلي الولايات المتحدة عن أوروبا وأوكرانيا، أجاب بيستوريوس أن "الأهم هو أنه شارك". وأضاف الوزير الألماني "لقد توجه إلى الحضور عارضاً تقييمات أصفها بأنها مثيرة للاهتمام وصحيحة بالنظر إلى ما فعله الأوروبيون منذ بداية العام".

المزيد من دوليات