شهد الخميس الـ27 من فبراير (شباط)، قفزةً كبيرةً في عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، لا سيما بأوروبا ودول الخليج، في وقت سجّلت الصين أدنى حصيلة وفيات يومية منذ نحو الشهر، مع ارتفاع الإصابات فيها إلى نحو 78500.
وعلى الرغم من دعوات المسؤولين الصحيين في الولايات المتحدة للاستعداد لتفشّي المرض بالبلاد، فإنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب قلّل من شأن هذه المخاوف، مؤكداً أن "الخطر على الشعب الأميركي يبقى متدنياً جداً"، بفضل إجراءات إدارته، وأن تفشّي الفيروس في الولايات المتحدة "ليس أمراً محتوماً".
وفي ظل تزايد المخاوف من انتشار كورونا بالعالم العربي، بعد ارتفاع الإصابات في دول الخليج والعراق ولبنان والجزائر، أصدرت الحكومة السعودية حزمةً من الإجراءات الاحترازية لمنع وصول الفيروس، شملت تعليق الدخول إلى أراضيها سواء لأغراض العمرة أو زيارة المسجد النبوي الشريف بشكل مؤقت، وألغت دول عدّة فعاليات كان من المقرّر إقامتها خوفاً من انتقال العدوى وانتشار الفيروس، بما فيها إلغاء طواف الإمارات للدراجات بعد اكتشاف إصابتين بفيروس كورونا لدى متسابقين إيطاليين.
أمّا في إيران، فأصيب عددٌ من المسؤولين، وتُوفِّي سفير إيران الأسبق لدى الفاتيكان هادي خسروشاهي، كما توفيت لاعبة كرة القدم إلهام شيخي، بينما أشارت السلطات إلى ارتفاع الوفيات، وفي كوريا الجنوبية، قاربت حصيلة المصابين الخميس الـ1600 حالة، وبقي عدد الوفيات 12، وكذلك ارتفع عدد الوفيات بإيطاليا، وسُجّلت إصابات أولى في كل من إيرلندا الشمالية وهولندا وإستونيا.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
