قالت تقارير إعلامية يوم الخميس إن الأميرة بياتريس، حفيدة الملكة إليزابيث، وخطيبها إدواردو مابيلي موتسي ألغيا زفافهما الملكي بسبب الإغلاق العام في المملكة المتحدة وسط جائحة فيروس كورونا.
وكانت الأميرة بياتريس قد قلصت في شهر مارس (آذار)، خطط الزفاف وألغت حفل استقبال كان من المقرر تنظيمه في قصر بكنغهام في مايو (أيار).
وأوردت مجلة بيبول نقلاً عن متحدث باسم الخطيبين "لا توجد خطط لتغيير الأماكن أو إقامة حفل زفاف أكبر. إنهما لا يفكران حتى في الزفاف في هذا الوقت. سيأتي وقت لإعادة الترتيب، لكن هذا لم يحن بعد".
ولم يتسنَّ على الفور الوصول إلى قصر بكنغهام للحصول على تعليق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تمديد تدابير العزل
وتستعد الحكومة البريطانية لإعلان تمديد تدابير العزل المطبقة منذ 23 مارس لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وأعلن وزير الصحة مات هانكوك لـ"بي بي سي"، "لن أصدر أحكاماً مسبقة على القرار الرسمي الذي سيُتّخذ، لكننا كنّا في غاية الوضوح بأنه من المبكر التغيير"، مضيفاً "على الرغم من أن الخط البياني لعدد الإصابات والوفيات يتسطّح، لم يُسجل تراجع بعد وأعتبر أن الأعداد لا تزال مرتفعة جداً".
وبريطانيا بين الدول الأوروبية الأكثر تضرّراً بالوباء الذي أودى بحياة 12868 مصاباً فيها في المستشفيات وحدها، بينما يسود قلق حول الأعداد في دور المسنين التي لا تُحتسب في الحصيلة اليومية التي تنشرها السلطات.
وبين هؤلاء الضحايا هناك 27 "وفاة محققة" مرتبطة بالفيروس بين العاملين في نظام الرعاية الصحية بحسب هانكوك. ومن الحالات الأكثر مأساوية ممرضة حامل في الـ28 من عمرها توفيت وأنقذ رضيعها.
وللتصدي لانتشار الوباء، تؤيد المعارضة العمالية تمديد تدابير العزل لكنها تطلب تفاصيل من الحكومة عن الطريقة التي تنوي اتّباعها لرفعها.
ووصف جوناثان آشوورث، المكلف الشؤون الصحية في الحزب العمالي تمديد العزل ثلاثة أسابيع إضافية بـ"المنطقي". وقال لـ"بي بي سي"، "نتوقع تمديد العزل وندعمه (...) لكننا نريد أيضاً تفاصيل أكبر من الحكومة عمّا سيحصل لاحقاً".
ورد هانكوك بالقول "من المبكر جداً" التحدث عن خطة للخروج من العزل.