نُقل الأمير البريطاني فيليب زوج الملكة إليزابيث، مساء الثلاثاء 16 فبراير (شباط)، إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في مارليبون بلندن، في إجراء احترازي بعد إصابته بوعكة لا علاقة لها بـ "كوفيد-19".
وقال قصر باكنغهام، في بيانه، إن "دخول الدوق إجراء احترازي بناء على نصيحة طبيبه بعدما شعر بتوعك، ومن المتوقع أن يبقى في المستشفى لأيام قليلة للمتابعة والراحة".
دخل المستفشى من دون مساعدة
وذكر مصدر ملكي أن الأمير فيليب (99 عاماً) يشعر بتوعك منذ فترة قصيرة، ودخل المستشفى سيراً على الأقدام ومن دون مساعدة. وأضاف أنه لا يعاني من شيء له علاقة بـ "كوفيد-19"، وأنه لم يتم التعامل مع حالته لدى وصوله باعتبارها طارئة.
ويقيم الأمير والملكة في قصر ويندسور غرب لندن خلال جائحة فيروس كورونا. وقال المصدر إن الملكة لا تزال في ويندسور.
وكان الأمير الذي اعتزل الارتباطات الرسمية منذ أغسطس (آب) 2017، دخل المستشفى أواخر عام 2019.
وكان الدوق والملكة قد تلقيا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا الشهر الماضي.