قال شرطي أميركي مخضرم (22 سنة من الخدمة)، يُدعى أنجيل ميسون، تابع لقسم شرطة نيويورك (NYPD) لبرنامج "فوكس أند فريندز" الأميركي، يوم الثلاثاء 27 أبريل (نيسان) الحالي إن موجة "شيطنة" وتشويه سمعة عناصر الشرطة عبر اتهامهم بالعنصرية، أدت إلى ارتفاع كبير في عمليات المغادرة من قوة الشرطة في مدينة نيويورك.
وبحسب موقع "فوكس نيوز" الأميركي، تقاعد أكثر من 5300 عنصر من الذين يرتدون الزي الرسمي في شرطة نيويورك، أو تقدموا بطلب للمغادرة عام 2020 – ما يشكل زيادةً بنسبة 75 في المئة عن العام السابق، وذلك وفق ما تظهره بيانات قسم شرطة المدينة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"هجرة جماعية"
وشهدت موجة "الهجرة الجماعية" للشرطيين - في ظل تفشي الوباء وتنامي العداء ضد الشرطة وأعمال الشغب والعدد الهائل من حوادث إطلاق النار في مدينة نيويورك - ترك 2600 عنصر وظيفتهم، وتقدّم 2746 آخرين بملفاتهم للتقاعد، أي ما مجموعه 5346 شرطياً.
وقال أنجيل ميسون في مقابلة مع البرنامج إن "سمعة الشرطة تُشوّه في جميع أنحاء البلاد، ويتم تصويرهم على أنهم محتلين عنصريين، يدخلون مثل جيش الاحتلال، ويحاولون تعطيل المجتمعات، في حين أن الأمر بعكس ذلك تماماً. ويتم تشويه سمعة عناصر الشرطة من قبل سياسيين. القيادة تفشل، أليس كذلك؟". وأضاف ميسون "إنهم لا يدعمون ضباط الشرطة كما ينبغي. الجميع يستسلم لثقافة اليقظة تلك (woke culture)، ولعقلية إلغاء الشرطة أو سحب تمويلها. لذا فإن ذلك يضرّ نفسياً بضباط الشرطة".
