قال الرئيس التنفيذي لـ #دوري_السوبر_الأوروبي إن الشكل الجديد والمفتوح للبطولة يمكن أن يضم ما يصل إلى 80 فريقاً في صيغة متعددة الأقسام.
وكشف بيرند ريتشارت الرئيس التنفيذي لـشركة "إيه 22" لصحيفة "دي فيلت" الألمانية أن المنافسة ستستند إلى الأداء الرياضي فقط من دون أعضاء دائمين.
وكتب ريتشارت أن الفرق ستضمن لعب 14 مباراة على الأقل في الموسم.
"إيه 22" هي شركة تأسست لرعاية ومساعدة إنشاء مسابقة دوري السوبر الأوروبي، وتشاورت مع ما يقرب من 50 نادياً أوروبياً منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووضعت 10 مبادئ بناء على تلك الاستشارات التي تدعم خططها لإطلاق الدوري الجديد.
وكتب ريتشارت "أسس كرة القدم الأوروبية أمام خطر الانهيار".
"لقد حان وقت التغيير، الأندية هي التي تتحمل مخاطر ريادة الأعمال في كرة القدم، ولكن عندما تكون القرارات المهمة على المحك، غالباً ما يضطرون إلى الوقوف مكتوفي الأيدي بعيداً وعلى الهامش حيث تنهار الأسس الرياضية والمالية من حولهم".
"لقد أوضحت محادثاتنا أيضاً أن الأندية غالباً ما تجد أنه من المستحيل التحدث علناً ضد نظام يستخدم التهديد بالعقوبات لإحباط أي معارضة".
"كان حوارنا مفتوحاً وصادقاً وبناء وأسفر عن أفكار واضحة حول التغييرات المطلوبة وكيفية تنفيذها، هناك كثير لنفعله وسنواصل حوارنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وطعن فريق "إيه 22" في حق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد الدولي (فيفا) في منع تشكيل دوري السوبر، ومعاقبة الأندية المنافسة فيه، بحجة أن الهيئات الحاكمة للعبة تسيء استخدام مركز مهيمن بموجب قانون منع الاحتكار في منطقة الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تصدر محكمة العدل الأوروبية حكمها النهائي في القضية في وقت لاحق من هذا العام، لكن الرأي غير الملزم الذي قدمه المدعي العام في القضية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال إن القواعد التي تسمح لـ(يويفا) و(فيفا) بعرقلة تشكيل المسابقات الجديدة كانت متوافقة مع قانون الاتحاد الأوروبي.
وقال ريتشارت، إن الشكل الجديد لدوري السوبر سيكون بمثابة منافسة مفتوحة، حيث يتحقق التأهل من خلال الأداء على المستوى الوطني مع تنافس جميع فرق المنافسة في بطولاتها المحلية.
وأضاف ريتشارت، إن تلك البطولات الوطنية ستظل هي أساس اللعبة، وجادل بأن دوري السوبر الجديد سيولد إيرادات جديدة لدعم هرم اللعبة بأكمله.
ويرى ريتشارت، أن ضمان لعب 14 مباراة كحد أدنى من شأنه أن يوفر "الاستقرار والقدرة على التنبؤ" بالإيرادات.
ويضع ريتشارت خططاً لتدابير ضبط الكلفة، قائلاً إن الأندية يجب أن تنفق نسبة ثابتة فقط من إيراداتها السنوية المتعلقة بكرة القدم على رواتب اللاعبين وصافي الانتقالات.
وكتب "إنفاق النادي يجب أن يعتمد فقط على الأموال المتولدة وليس على ضخ رأس المال المشوه بصيغة تنافسية".
© The Independent