ملخص
تعرف إلى قائمة #السجينات_السياسيات في #إيران. تعرض عدد منهن في #سجن_إيفين إلى الضرب منهن نساء فوق سن الـ 60
أعلنت وكالة "هرانا" التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران قائمة لـ 24 سجينة يقبعن في سجن إيفين بسبب أنشطتهن السياسية والمدنية، وتواجه هذه السجينات اتهامات أمنية ويمر عدد منهن بظروف صعبة.
ويذكر التقرير أن بعض هذه النساء يعانين من مشكلات جسدية متعددة بسبب السجن لفترات طويلة أو تعرضهن للضرب خلال الاعتقال وبعضهن فوق سن الـ 60، مثل أكرم نصيريان وفريبا كمال آبادي وناهيد تقوي ونسرين جوادي ومعصومة نساجي وبعضهن يعانين من أمراض متعددة مثل مهوش شهرياري وفاطمة مثنى كما أن عديداً منهن أمهات ولهن عوائل.
وكشفت بحث أجرته وكالة "هرانا" أن المعتقلات خضعن للسجن في الزنزانات الانفرادية والتحقيق كما لفق رجال الأمن ملفات مختلفة ضدهن وتهمل السلطات تقديم خدمات طبية لهن ويحرمن من التواصل مع ذويهن أو اللقاء بهم كما لا يكفل القائمون على السجن تخصيص معتقلات خاصة بهن ويزج بهن في الأقسام العامة لقضاء فترة السجن مع مجرمين مختلفين.
ومن بين هؤلاء السجينات قضت كل من مهوش شهرياري وفريبا كمال أبادي ونيلوفر بياني وسبيدة كاشاني وناهيد تقوي وزهرا زهتاب جي، غالبية فترة السجن في زنزانات انفرادية.
بهارة هدایت
اعتقلها الأمن في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) في منزل أصدقائها ونقلها إلى قسم 209 في سجن إيفين، وتقبع في السجن منذ 26 أكتوبر حتى الوقت الراهن.
وأتى اعتقالها في أعقاب احتجاجات عام 2019، إذ حكمت عليها محكمة الثورة بالسجن أربع سنوات وثمانية أشهر، وبالحرمان من العضوية في المجموعات الاجتماعية والسياسية لمدة سنتين والعمل في دار العجزة لمدة ثلاثة أشهر، وفي أكتوبر 2022 طرحت ضدها اتهامات جديدة منها "الدعاية ضد النظام والتجمع لترويج الفساد والفحشاء".
وحكم على بهارة هدايت بالسجن (بالأشغال الشاقة) سبع سنوات وستة أشهر عام 2009، بسبب نشاطها السياسي في إيران. وبهارة من مواليد عام 1981 وكانت ناشطة طلابية في كلية الاقتصاد بجامعة طهران وقضت سبعة أشهر في الزنزانة الانفرادية قبل نقلها إلى القسم العام لسجن النساء في إيفين.
أكرم نصيريان
تلقت أكرم نصيريان رسالة للحضور في عدلية سجن إيفين لقضاء عامين وشهرين في السجن ونقلت مباشرة إلى قسم النساء في سجن إيفين.
سبيده قليان
تقبع في السجن منذ يونيو (حزيران) 2020، لقضاء عقوبة خمس سنوات سجن، واعتقلت هذه الناشطة المدنية في أكتوبر 2018، مع عدد من أعضاء نقابة العمال في صناعة السكر في "هفت تبة" بعد نقلهم إلى شرطة الأمن في مدينة الشوش، وأفرج عنها في ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، لكنها اعتقلت مرة أخرى ونقلت إلى سجن سبيدار في الأحواز.
وفي سبتمبر (أيلول) 2021، عندما كانت في إجازة خارج السجن اعتقلها الأمن لدى حضورها إلى منزل شقيقتها ونقلها إلى سجن إيفين، ووجه إليها القضاء اتهامات مثل "بث الكذب والإساءة إلى المقدسات وعناصر الدولة ونشر الاتهامات والتلفظ بكلمات غير مهذبة والتطاول على الآخرين". وسبيدة قليان (29 سنة)، كانت قد قضت 80 يوماً في الزنزانة الانفرادية.
ثمین إحساني
هي مواطنة تنتمي إلى الديانة البهائية وناشطة في مجال حقوق الأطفال. ثمين إحساني (37 سنة)، حكم عليها القضاء في مايو (أيار) 2012 بالسجن خمس سنوات باتهام "الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي والعضوية في فرقة البهائية الضالة".
وهذه المواطنة البهائية اعتقلت في 15 يونيو 2022، ونقلت إلى سجن إيفين لقضاء خمس سنوات سجن.
وقضت ثمين إحساني 25 يوماً في الزنزانة الانفرادية وحرمت من العناية الطبية والنقل إلى المستشفى بعد إصابتها بفايروس كورونا.
زهراء زهتاب جي
اعتقلت في 16 أكتوبر 2013، وقضت 14 شهراً في الزنزانة الانفرادية وتقبع الآن في سجن إيفين لقضاء عقوبة 10 سنوات سجن.
نرجس محمدي
اعتقلت في مدينة كرج في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، خلال المشاركة في مراسم ذكرى إبراهيم كتابدار الذي قتل عام 98 على يد الأمن.
ونرجس محمدي هي المتحدث باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وتقضي فترة العقوبة تسع سنوات وثمانية أشهر منذ أكتوبر 2021، كما اعتقلت هذه الناشطة الحقوقية عام 2015 بسبب نشاطها السياسي وحكم عليها بالسجن خمس سنوات.
وفي سبتمبر 2022، طرح القضاء عليها ملفاً جديداً وحكم عليها بالسجن 15 شهراً باتهام "النشاط الدعائي ضد النظام"، كما حكم عليها بالمنع من السفر والعضوية في أي مجموعة سياسية والعمل بتنظيف النفايات في المناطق غير المأهولة بالتنسيق مع البلدية لفترة ثلاثة أشهر.
سارة أحمدي
سارة أحمدي اعتنقت المسيحية واعتقلت مع زوجها في مایو 2020 في مدينة آمل بعد تفتيش منزلهما.
وسارا أحمدي (44 سنة) سبق وأمضت 67 يوماً في الزنزانة الانفرادية.
سبيده كاشاني
نيلوفر بياني
هي ناشطة في مجال البيئة وتقضي فترة عقوبة السجن 10 سنوات منذ يناير (كانون الثاني) 2018 في سجن إيفين.
واعتقلها منتسبو استخبارات الحرس الثوري في يناير 2018 ونقلوها إلى المعتقل الخاص بهم في سجن إيفين.
ونيلوفر بياني (35 سنة) هي خبيرة سابقة في مؤسسة الحياة البرية "بارسيان" وأمضت حوالى عامين من فترة عقوبتها في الزنزانة الانفرادية في معتقل استخبارات الحرس الثوري.
شکیلا منفرد
تمضي هذه السجينة السياسية عقوبة السجن ست سنوات في سجن إيفين، واعتقلها الأمن في 31 أغسطس (آب) 2020، خلال خروجها من المنزل في طهران، وبعد التحقيق معها في مركز تابع للحرس الثوري نقلت إلى سجن إيفين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الثاني من مايو 2021، واجهت اتهام "العضوية في المجموعات المعارضة للنظام" وحكم عليها بالسجن سنتين وثمانية أشهر وحكم عليها بدفع غرامة مالية بسبب اتهامها بـ "نشر الكذب".
فريبا كمال أبادي
هي ناشطة سياسية وتقبع في سجن إيفين لقضاء فترة السجن خمس سنوات واعتقلت في 27 سبتمبر 2022 بطهران.
وقال الناطق باسم القضاء، إن فائزة رفسنجاني تواجه ملفين قضائيين وقد حكم عليها القضاء بالسجن 15 شهراً، وفي ملف آخر حكم عليها بالسجن 37 شهراً.
وفائزة رفسنجاني (61 سنة) كانت نائبة في البرلمان وهي عضو في حزب "رواد البناء" وهي ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، وكانت قد قضت فترات متعددة في السجن وقضت 38 يوماً في الزنزانة الانفرادية.
فاطمة مثنی
هي سجينة سياسية تعاني من المرض وتقبع في السجن منذ أكتوبر 2015، لقضاء فترة السجن 15 عاماً، واعتقلها الأمن للمرة الأولى في 28 يناير 2013، وأمضت 75 يوماً في الزنزانة الانفرادية في سجن إيفين قبل نقلها إلى قسم النساء في السجن نفسه.
وحكمت عليها الشعبة 26 لمحكمة الثورة وزوجها بالسجن 15 عاماً باتهام "البغي والمحاربة بواسطة مناصرة مجموعة مجاهدي خلق" كما حكمت بمصادرة ممتلكاتها، منها محل عمل زوجها، وكذلك منزلهما الشخصي. وصادرت لجنة تنفيذ أوامر المرشد منزل الزوحين في أبريل 2020، وكانت قد استولت على محل عمل زوجها في وقت سابق.
وفاطمة مثنى (56 سنة) كانت قد قضت ثلاث سنوات في السجن عندما كانت 13 عاماً برفقة والدتها، والاتهامات الموجهة إليهما هي "البغي والمحاربة بسبب مناصرة مجاهدي خلق" وكان ثلاثة من إخوة فاطمة مثنى وإحدى زوجات إخوتها أعدموا في الثمانينيات.
وأمضت هذه السجينة السياسية ستة أشهر ونصف الشهر في الزنزانة الانفرادية.
اعتقلت في الأيام الأولى من بدء الاحتجاجات ونقلت إلى سجن إيفين. وحكمت عليها محكمة الثورة بالسجن ست سنوات بسبب المشاركة في الاحتجاجات، كما حكم عليها بالسجن 15 شهراً بتهمة " التجمع والتخطيط للعمل ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام".
وويدا رباني (34 سنة) صحافية وعضو في حزب اتحاد الشعب الإيراني وكانت قد دخلت السجن مرات متعددة بسبب نشاطها السياسي، وقضت 70 يوماً في الزنزانة الانفرادية.
كلرخ إيرايي
كلرخ إبراهيمي إيرايي (42 سنة) اعتقلها الأمن في 26 سبتمبر 2022، وبعد تعرضها للضرب نقلت من منزلها في طهران إلى السجن، وقام رجال الأمن بتفتيش منزلها وضبط أشياء شخصية لها قبل نقلها إلى السجن.
وواجهت اتهام "التجمع والتخطيط للدعاية ضد النظام" في محكمة سجن إيفين، وكانت قد سجنت كلرخ مرات متعددة بسبب نشاطها السياسي كان آخرها حكم من محكمة الثورة بالسجن ثلاث سنوات، كما حكم عليها بالمنع من العضوية في أي مجموعة أو حزب سياسي لمدة عامين.
وأمضت كلرخ فترة 79 يوماً في الزنزانة الانفرادية.
مليحة نظري
مهوش شهریاري ثابت
وبعد صدور الحكم نفيت إلى سجن رجائي شهر في مدينة كرج، وفي ما بعد نفيت إلى معتقل قرشك ومنه أعيدت إلى سجن إيفين، ومنذ بدء الحكم لم تمنح إجازة إلا مرة واحدة وفي عام 2015، خفض حكمها من 20 عاماً إلى 10 أعوام.
ناهید تقوي
ناهيد تقوي (68 سنة) مواطنة ألمانية من أصول إيرانية اعتقلت في منزلها في 16 أكتوبر 2020، ونقلت إلى إحدى الزنزانات الانفرادية العائدة لاستخبارات الحرس الثوري في سجن إيفين.
وبعدما أمضت خمسة أشهر في الزنزانة الانفرادية، نقلت إلى سجن إيفين وخلال الاعتقال خضعت للاستجواب 80 مرة، واستغرق مجموع جلسات الاستجواب 1000 ساعة.
ونقلت السجينة السياسية مرات متعددة بذرائع مختلفة إلى معتقل استخبارات الحرس الثوري وأمضت فترات طويلة هناك دون أن تعرف الأسباب.
وناهيد تقوي حوكمت في الشعبة 26 لمحكمة الثورة باتهام "المشاركة في إدارة مجموعة غير قانونية والنشاط الدعائي ضد النظام" وحكم عليها بالسجن 10 سنوات وثمانية أشهر، وعلى رغم توصية الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية في ظهرها، وتوفير الوثيقة المالية لخروجها الموقت من السجن، لكن السلطات لم تمنحها إجازة طبية.
وأمضت تقوي 200 يوم من فترة عقوبتها في الزنزانة الانفرادية، ومنعت من التوصل الهاتفي مع أسرتها وكذلك مراجعة الطبيب.
نسرين أعظم جوادي خضري اعتقلت في أبريل 2019، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال مع العشرات من المشاركين في تجمع احتجاجي امام البرلمان الإيراني.
وحكمت عليها المحكمة بالسجن خمس سنوات بتهمة "التجمع والعمل ضد الأمن القومي" ونقلت إلى السجن في یونیو 2022، لقضاء فترة العقوبة في سجن إيفين.
وتواجه نسرين جوادي شكوى من إدارة السجون بسبب رفض تقييد يديها خلال نقلها إلى مركز قضائي مع 13 من المتهمين الآخرين.
ونسرين خضري 65 عاما أمضت 50 يوما في الزنزانة الانفرادية.
اعتقلت في مكان عملها ونقلت إلى الزنزانة الانفرادية في سجن استخبارات الحرس الثوري وبعد 20 يوماً نقلت إلى معتقل قرشك في مدينة ورامين.
وبعد خوضها إضراباً عن الطعام نقلت إلى سجن إيفين، وأطلق سراحها في ما بعد مقابل تأمين وثيقة مالية، لكن رجال الأمن اقتحموا منزلها مرة أخرى واعتقلوها ونقلوها إلى سجن إيفين.
اعتقلت في سبتمبر 2019 وأمضت ستة أشهر في معتقل تابع لأحد الأجهزة الأمنية في طهران، ونقلت إلى سجن إيفين بعد انتهاء التحقيق معها.
طاهرة بجرواني
هي زوجة علي فتوحي كوهسار من قتلى الاحتجاجات عام 2019، واعتقلت في محل عملها في مدينة قدس بطهران، ونقلت إلى سجن إيفين.
وبعد 33 يوماً من التحقيق نقلت إلى سجن إيفين، ولم يتضح بعد سبب اعتقالها والاتهامات الموجهة ضدها.
معصومة (فرح) نساجي
معصومة (فرح) نساجي (60 سنة)، أمضت هذه السجينة السياسة 48 يوماً في الزنزانة الانفرادية، وحكمت عليها محكمة الثورة بالسجن خمس سنوات وأربعة أشهر.