ملخص
هذا العام وعلى رغم رفع #صندوق_النقد_الدولي توقعاته بشأن #المملكة_المتحدة، يسجّل هذا الأخير #انكماشاً.
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته بشأن اقتصاد المملكة المتحدة هذا العام والعام المقبل، لكنه لا يزال يتوقع له أن ينمو بوتيرة أبطأ مقارنة ببلدان مجموعة الدول السبع الأخرى.
وقال خبراء اقتصاديون يعملون لمصلحة الهيئة إن اقتصاد المملكة المتحدة من المتوقع أن ينكمش بنسبة 0.3 في المئة هذا العام قبل أن ينتعش لينمو بنسبة واحد في المئة العام المقبل.
بالتالي، تجد المملكة المتحدة نفسها وحيدةً في قاع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى هذا العام. والاقتصاد الآخر الوحيد الذي يتوقع له صندوق النقد أن يتراجع هو الألماني، الذي من المرجح أن ينكمش بنسبة 0.1 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن هذه أخبار أفضل على الأقل من توقعات صندوق النقد السابقة، التي رجحت أن ينكمش اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 0.6 في المئة هذا العام.
وخصت المجموعة المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا باعتبارها الأماكن التي ستعاني خلال السنوات المقبلة.
وقالت: "من الجدير بالذكر أن اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية تتسارع قدماً بالفعل في العديد من الحالات، إذ قفزت معدلات النمو (بين الفصلين الرابعين) من 2.8 في المئة عام 2022 إلى 4.5 في المئة هذا العام.
"ويتركز التباطؤ في الاقتصادات المتقدمة، ولا سيما منطقة اليورو والمملكة المتحدة".
وسيكون العام المقبل مختلطاً للمملكة المتحدة. ذلك أن الناتج من المتوقع أن يرتفع هنا بنسبة واحد في المئة. وهذاSwitch to plain text editor يضع المملكة المتحدة قرب قاع مجموعة الدول السبع مرة أخرى، في وضع مساوٍ لوضع اليابان وأعلى قليلاً من وضع إيطاليا، التي من المقرر أن ينمو اقتصادها بنسبة 0.8 في المئة.
وقال مدير البحوث في صندوق النقد بيار-أوليفييه غورينشاس: "يبدو أن اقتصاد المملكة المتحدة أسوأ أداء بقليل من بعض الاقتصادات الأخرى المماثلة (لأن) هناك اعتماداً أكبر على الطاقة المستوردة مع حصة عالية من الغاز – ومع أسعار الغاز التي شهدناها العام الماضي، هذه صدمة تجارية سلبية كبيرة – وهناك سوق عمل ضيقة إلى حد ما، بالتالي دعت الحاجة إلى تشديد حازم إلى حد ما للسياسة النقدية".
كذلك حذر الاقتصاديون من مزيد من المشكلات في الأشهر المقبلة، حتى في أعقاب الفوضى الأخيرة في القطاع المصرفي التي شهدت إفلاس العديد من المصارف الأميركية وشراء "كريدي سويس" من قبل منافسه "يو بي أس".
وقال صندوق النقد: "تحت السطح، مع ذلك، تتصاعد الاضطرابات، ويُعَد الوضع هشاً للغاية، كما تذكرنا موجة عدم الاستقرار المصرفي الأخيرة.
"ويبدو التضخم أكثر ثباتاً مما كان متوقعاً حتى قبل بضعة أشهر. وفي حين انخفض معدل التضخم العالمي، يعكس ذلك في الأغلب الانقلاب الحاد في أسعار الطاقة والأغذية.
لكن معدل التضخم الأساسي، باستثناء مكونات الطاقة والأغذية المتقلبة، لم يصل بعد إلى ذروته في العديد من البلدان".
ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم في المملكة المتحدة من 9.1 في المئة العام الماضي إلى 6.8 في المئة هذا العام وثلاثة في المئة عام 2024.
وقالت وزيرة المالية في حكومة الظل العمالية راشيل ريفز: "إن توقعات صندوق النقد بأن بريطانيا سيكون لديها اقتصاد أصغر بحلول نهاية العام، وأضعف نمو في مجموعة الدول السبع خلال هذا العام والعام المقبل، تظهر مدى استمرارنا في التخلف على الساحة العالمية".
وقال وزير المالية جيريمي هانت: "بفضل الخطوات التي اتخذناها، يفيد مكتب مسؤولية الميزانية بأن المملكة المتحدة ستتجنب الركود، ورقى صندوق النقد توقعات نمونا الاقتصادي أكثر مما فعل إزاء أي بلد آخر في مجموعة الدول السبع.
"يقول صندوق النقد الآن إننا نسير على الطريق الصحيح في ما يخص النمو الاقتصادي. ومن خلال الالتزام بالخطة سنخفض معدل التضخم إلى أكثر من النصف هذا العام، ما يخفف الضغط على الجميع".
