Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

5 قتلى في موقع فلسطيني لـ"القيادة العامة" قرب الحدود اللبنانية- السورية

إسرائيل تنفي علاقتها ومسؤول أمني يعزو السبب إلى انفجار صاروخ قديم في أحد المستودعات

من الأضرار التي لحقت بموقع "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" في شرق لبنان (مواقع التواصل)

ملخص

 5 قتلى و10 إصابات في انفجار وقع داخل موقع لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة" على الحدود اللبنانية- السورية

قال مصدران أمنيان لبنانيان ومصدر أمني فلسطيني لـ"رويترز"، اليوم الأربعاء، إن خمسة من أعضاء "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة" قتلوا في انفجار خلال الليل في لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، وبلغ عدد الجرحى 10. وقال الجيش الإسرائيلي لـ"رويترز"، إنه لا يعلق على تقارير أوردتها وسائل إعلام أجنبية، لكنه في وقت لاحق أعلن أنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بانفجار على حدود لبنان وسوريا".

كذلك نقل مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين القول "لم يكن هناك هجوم إسرائيلي على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على الحدود اللبنانية السورية"، لكن أنور رجا وهو مسؤول في هذا الفصيل أكد أن ما حصل "عدوان إسرائيلي" في بلدة قوسايا على الحدود مع سوريا. وفي وقت لاحق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن  مسؤول أمني  طلب عدم ذكر اسمه "انفجر صاروخ قديم مخزّن في مستودع أسلحة داخل هذه القاعدة ما أدى لمقتل خمسة عناصر".

وتعود آخر عملية عسكرية إسرائيلية على هذه المنطقة بالذات، إلى صيف 2019 حيث قام الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاث غارات متتالية.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي دأب على استهداف مواقع داخل سوريا منذ سنوات، وشن غارات تستهدف مراكز عسكرية، ونادراً ما يعلن صراحة قيامه بها.

اقرأ المزيد

وفي بيان اعتبر هذا الفصيل الفلسطيني، أنّ "هذه الجريمة ليست معزولة عن الأحداث الأخيرة المتسارعة على الجبهتين اللبنانيّة والسوريّة، وهي في إطار التهديدات الصهيونيّة المتواصلة التي تستهدف قوى المقاومة في داخل فلسطين وخارجها".

وأشار البيان أيضاً إلى أنّ "الاحتلال يسعى من خلال ارتكاب هذه الجريمة لتوجيه مجموعة من الرسائل إلى المقاومة، متوهماً أنّه يستطيع من خلالها ردع المقاومة المتنامية التي سترد على هذه الجريمة من دون أن ترهبها التهديدات الصهيونيّة".

"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة" أسسها أحمد جبريل عام 1968، إثر انشقاق عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي كانت برئاسة جورج حبش. وفي وقت عُرف جبريل بعلاقته بالقيادة السورية، كان معارضاً للقيادة الفلسطينية برئاسة الزعيم الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس، ورفض قرار القيادة الفلسطينية التفاوض مع تل أبيب والاتفاقات بينهما. ويشغل طلال ناجي، حالياً منصب الأمين العام بعد وفاة جبريل عام 2021 في سوريا.

المزيد من الأخبار