Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ملكية الأندية الأوروبية... قوة ناعمة على العشب الأخضر

العائدات المالية المباشرة ليست كبيرة لكن "المكانة" هدف بعيد المدى

نادي مانشستر سيتي بطل إنجلترا في المواسم الثلاثة الماضية سجل صافي أرباح العام المالي الماضي تقدر بـ47 مليون دولار (أ ف ب)

ملخص

بالنظر إلى شراء الأندية الأوروبية فالأمر يعدو كونه استثماراً مرتبطاً بحسابات الربح والخسارة السنوية إلى التطلع لمكاسب أبعد من ذلك بكثير، أو كما وصفته صحيفة "الغارديان" عام 2008 بأنه يتعلق بـ"الفخر الوطني أكثر من الربح" حين أعلن عن صفقة الاستحواذ على مانشستر سيتي.

مع نهاية منافسات الدوري الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي كان لافتاً إلى أن يكون فريق نيوكاسل يونايتد في المرتبة الرابعة، فالنادي الذي لم يحقق بطولة الدوري منذ 100 عام، استطاع خلال ثلاثة مواسم الارتقاء من المركز الـ13 إلى التفوق على أندية بحجم ليفربول وتشيلسي وتوتنهام في مؤشر إلى حجم التغيير السريع به منذ استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي عليه أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

وفي مهد كرة القدم لم تعد اللعبة إنجليزية خالصة، فمعظم أندية الدوري الممتاز (البريميرليغ) ودوري القسم الثاني (تشامبيونشيب) ملكيتها تؤول إلى مستثمرين أجانب، عرب وأميركيين وصينيين، وغيرهم، مما يعكس الصورة "المعولمة" التي باتت عليها اللعبة الشعبية الأولى حالياً، فيما يتزايد الحديث عن صفقات بيع جديدة لأندية أخرى أبرزها مانشستر يونايتد أحد أعرق الأندية الأوروبية، المعروض للبيع حالياً ويتنافس على الاستحواذ عليه رجل الأعمال القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني، والملياردير البريطاني جيم راتكليف مؤسس ورئيس شركة "إنيوس" العملاقة للكيماويات.

وبالنظر إلى شراء الأندية من الناحية الاقتصادية فإن صافي الأرباح لا يغري مستثمرين ثرواتهم تقدر بالمليارات، فعلى سبيل المثال نادي مانشستر سيتي بطل إنجلترا في المواسم الثلاثة الماضية، سجل صافي أرباح في العام المالي 2021-2022 تقدر بـ47 مليون دولار، ما يمثل رقماً ضئيلاً لحجم أعمال شركة سيتي لكرة القدم المنضوية تحت جهاز أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار (الصندوق السيادي لإمارة أبوظبي) التي تمتلك أصولاً بما يقارب 993 مليار دولار وفق أرقام العام الماضي، فالأمر يعدو كونه استثماراً مرتبطاً بحسابات الربح والخسارة السنوية إلى التطلع لمكاسب أبعد من ذلك بكثير، أو كما وصفته صحيفة "الغارديان" عام 2008 بأنه يتعلق بـ"الفخر الوطني أكثر من الربح" حين أعلن عن صفقة الاستحواذ على مانشستر سيتي.

تجربة تشيلسي

تتبع مسار تشيلسي الإنجليزي يكشف عن عديد من جوانب الاستثمار في أندية كرة القدم، فالنادي الذي اشتراه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش عام 2003 مقابل 140 مليون جنيه استرليني (173.6 مليون دولار)، بيع في العام الماضي لقاء 4.25 مليار جنيه استرليني (5.27 مليار دولار) لصالح مجموعة مستثمرين يتقدمهم الأميركي تود بويلي، مما يؤكد التقدم الكبير في الاقتصاد الرياضي منذ مطلع الألفية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعبر سبب البيع عن الأبعاد التي تفوق الاقتصاد، فالملياردير الروسي أجبر على البيع عقب إطلاق موسكو عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، باعتباره مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يشير إلى التداخل بين السياسة والاقتصاد في ميدان الرياضة، لكن الزعم باستغلال ملكية تشيلسي لأغراض سياسية ظهر منذ بداية شراء إمبراطور النفط الروسي لنادي غرب لندن الكبير. في كتابها "شعب بوتين" تزعم الصحافية البريطانية كاثرين بيلتون أن الرئيس الروسي وجه أبراموفيتش لشراء تشيلسي، في إطار خطة من الكرملين لكسب النفوذ داخل المجتمع البريطاني عبر التسلل من خلال أكثر ما يحبونه، كرة القدم. ونفى الملياردير الروسي تلك الاتهامات مراراً.

وبحسب صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، أضافت بيلتون في كتابها أن امتلاك نادٍ أوروبي رفيع المستوى مثل تشيلسي، والذي تحول إلى أحد كبار أوروبا في عهد أبراموفيتش، ساعد موسكو في كسب نفوذ أكبر داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما انعكس في فوز روسيا باستضافة كأس العالم 2018.

وترى بيلتون أن الأمر نفسه ينطبق على قطر التي اشترت عبر صندوقها السيادي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2011. واعتبر ذلك رأس الحربة في إطار اهتمام الدوحة بالاستثمار الرياضي منذ إنشائها عام 2005 شركة قطر للاستثمارات الرياضية، والفوز عام 2010 بتنظيم كأس العالم 2022.

ويجد الباحث في جامعة لوفبرو البريطانية محفوظ عمارة، في مقال بمجلة "E-International Relations" أن قطر تستخدم الرياضة جزءاً من دبلوماسيتها وبناء التحالفات في عالم المال والسياسة، وفي ترسيخ حضورها على الصعيد الدولي وصناعة الصورة والعلامة التجارية.

النفوذ القطري

ويؤكد الكاتب والباحث في تاريخ كرة القدم محمد عبدالفتاح أن النفوذ القطري داخل فرنسا تزايد بعد ضخ نحو 100 مليار يورو إلى الاقتصاد الفرنسي في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2007، حيث اشترت قصوراً وعقارات وشركات وعززت ذلك بشراء نادي العاصمة.

وقال عبدالفتاح في حديثه إلى "اندبندنت عربية" إن "كل ذلك مهد الطريق إلى قطر لإنشاء جمعيات خيرية بداية من المساجد والمستشفيات، وحتى تعيين الأئمة. ومن خلال العمل الدعوي الخيري انطلقت الدوحة من فرنسا إلى سويسرا وبلجيكا وألمانيا".

وعن سبب اختيار قطر لفرنسا للاستثمار بها وبكرة القدم، قال عبدالفتاح "هذا البلد الأوروبي به نحو 10 ملايين مسلم، وهم كتلة تصويتية كبيرة يمكن توجيههم ومن ثم الضغط على صانع القرار سياسياً"، موضحاً أن الدوحة تعمل من خلال باريس سان جيرمان واستثماراتها المختلفة إلى جانب وجود أفراد العائلة الحاكمة في باريس على نفي الاتهامات الموجهة لها بدعم جماعات الإرهاب، إضافة إلى مناطحة فرنسا في عدد من القضايا دولياً وأبرزها أزمة مالي.

رسائل سياسية

يرجع المؤرخ الرياضي عادل سعد استخدام كرة القدم في ترويج رسائل سياسية إلى خمسينيات القرن الماضي، خلال الثورة الجزائرية ضد المحتل الفرنسي، حيث شكل لاعبو كرة القدم أصحاب الأصول الجزائرية منتخباً باسم جبهة التحرير، ما كان سبباً في معرفة العالم بقضية بلادهم قبل أن تنال استقلالها في الستينيات، وكان أحد الدلائل التي أكدت قوة كرة القدم وقدرتها على تغيير المفاهيم مع انتشارها وارتباط كل شعوب العالم بهذه الرياضة لتصبح بعد ذلك إحدى أهم وسائل الدعاية والترويج.

وأضاف سعد أن عالم كرة القدم أصبح مليئاً بالمتغيرات، خصوصاً مع توسع انتشارها في العالم لتصبح لغة تواصل وتفاهم الملايين يمكن من خلالها تغيير الكثير، مشيراً إلى أن أكبر مثال على استخدام كرة القدم في الدعاية هو استقطاب قطر منذ بداية الألفية الجديدة اللاعبين المشاهير للعب على أراضيها بهدف الترويج للدولة، حتى نجحت بعدها بسنوات بالفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، واستطاعت البطولة أن تبث شعبية لقطر والشرق الأوسط بشكل عام بين شعوب العالم.

ولفت المؤرخ الرياضي إلى أن دخول الدول أو صناديقها الاقتصادية مجال امتلاك أندية أوروبية بدأ في مطلع الألفية، موضحاً أن لكل استثمار أهدافه الترويجية والمخطط لها سلفاً قبل حتى مرحلة شراء النادي.

الاستثمار العربي

بعد عقود من تمثيل الأندية لمجتمعات محلية أو فئات من العاملين، بدأ دخول الاستثمار الخاص في نوادي كرة القدم الإنجليزية عام 1983 مع طرح أسهم في نادي توتنهام هوتسبرز في البورصة، وتبعه مانشستر يونايتد عام 1991.

على الصعيد العربي، كان أول ظهور لاستثمار عربي هو استحواذ رجل الأعمال المصري محمد الفايد على نادي فولهام اللندني عام 1997، نظير ستة ملايين جنيه استرليني واستطاع الارتقاء به من الدرجة الثالثة إلى الدوري الممتاز، لكنه باع النادي عام 2013 إلى الملياردير الأميركي من أصول باكستانية شاهد خان مقابل 150 مليون جنيه استرليني. وتتابعت بعد ذلك الاستثمارات العربية في الأندية الأوروبية، حيث يملك حالياً رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس نادي أستون فيلا الإنجليزي، فيما يعود نادي ألميريا الإسباني لرئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، ونادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي للأمير السعودي عبدالله بن مساعد، وغيرهم الكثير.

النجاح الذي أحرزته الذراع المالية لإمارة أبوظبي في تحويل مانشستر سيتي من نادٍ في المركز التاسع بجدول الترتيب عام 2007 إلى حصد الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2011، فتح شهية الإمارة لتوسيع استثماراتها في مجال الكرة بتأسيس شركة "سيتي" لكرة القدم التي أصبحت إمبراطورية تضم 13 نادياً في خمسة قارات تتوزع بين إنجلترا وإيطاليا واليابان والهند وأستراليا، وغيرها.

اتهامات

لكن الاستثمار الخاص في الأندية قوبل باتهامات عدة أهمها "غسيل السمعة"، حيث قارنت صحيفة "الغارديان" البريطانية بين امتلاك دول عربية وروسيا للأندية الرياضية وتنظيم إيطاليا لكأس العالم عام 1934 في فترة صعود الحكم الفاشي بقيادة بينيتو موسوليني.

وقالت مديرة منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة كيت ألين، للصحيفة "نحن لا نقول من الذي ينبغي ولا ينبغي أن يشتري (أندية) كرة القدم الأوروبية، لكننا نريد أن تفهم جميع الأندية أن أصحابها في الخارج ربما يستخدمون هيبة أندية النخبة بكرة القدم النخبة لإعادة تسويق أنفسهم بشكل فعال".

وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز توجيه اتهامات إلى مانشستر سيتي بخرق قواعد اللعب المالي النظيف أكثر من 100 مرة في الفترة بين 2008 و2019، وتمت إحالة القضية إلى لجنة مستقلة تنظر في الانتهاكات، وإذا ثبتت الإدانة بانتهاك القواعد، فإن العقوبات ستتراوح بين الغرامة المالية وخصم النقاط إلى الاستبعاد من الدوري.

ونجا السيتي سابقاً من قضية مماثلة، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية وثائق مسربة تزعم أن النادي قام بتضخيم قيمة صفقة رعاية إعلانية، وتعمد تضليل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في شأن قواعد التنافس المالي العادل. وفتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً انتهى في عام 2020 إلى أن مانشستر سيتي ارتكب "مخالفات كبيرة" لقواعد التنافس المالي العادل، بين 2012 و2016، ولكن في العام التالي ألغت المحكمة الرياضية عقوبة إقصاء النادي من المنافسات الأوروبية لمدة عامين. ونفى السيتي تلك التهم في أكثر من مناسبة.

الغسيل الرياضي

دراسة لجامعة جورج تاون الأميركية تشير بدورها إلى أن امتلاك فريق كرة قدم هو إحدى الطرق للتأثير في الرأي العام في أي دولة، ويمكن لهذه "القوة الناعمة" أن تسفر عن فوائد سياسية واقتصادية. وأوضحت أنه من منظور سياسي يمكنها تحسين المكانة الدولية للدولة من خلال صرف الانتباه بعيداً من القضايا المثيرة للجدل، وهي ظاهرة تعرف باسم "الغسيل الرياضي" أو "غسيل السمعة".

أما من منظور اقتصادي، فيمكن لتحسين "العلامة التجارية" للدولة أن تساعد في توسيع الأعمال التجارية والسياحة الدولية، وهذا مهم لدول الخليج التي تعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية والسفر والسياحة، كما أنها أيضاً أداة قوية للدول الأكبر، حيث استخدمت شركة "غازبروم" الروسية رعاية فرق كرة القدم الألمانية لتسويق خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، وكذلك استخدمت شركة "هواوي" الصينية رعايتها أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لتعزيز الوصول إلى الأسواق.

ولا تقتصر التهم باستغلال ملكية الأندية على الدول، فجماعات الحفاظ على البيئة تهاجم الملياردير البريطاني جيم راتكليف بدعوى استغلاله ملكيته لنادي نيس الفرنسي وسعيه حالياً إلى الاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي "لصرف الانتباه" عن أعمال شركته بمجال النفط والبلاستيك، والتي تتهم بأنها تدمر البيئة وتعزز تغير المناخ. وقبل أشهر وجه المتحدث الرسمي لجمعية السلام الأخضر البريطانية رسالة إلى النادي الإنجليزي لرفض أي عرض من راتكليف لشرائه، موضحاً أن استحواذ مالك مجموعة "إنيوس" للبتروكيماويات "سيلوث" صورة مانشستر يونايتد، ويمكن راتكليف من "غسل أمواله بالرياضة".

الأندية مستفيدة

وبغض النظر عن تلك الاتهامات فإن تأثير الاستثمارات في الأندية الأوروبية واضح في رفع مستوياتها، وليس أدل على ذلك من نادي نيوكاسل الذي دخل بين الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي بعد 18 شهراً فقط من استحواذ الصندوق السيادي السعودي عليه. كانت بعض الجماهير ومنظمات حقوقية تعترض على الصفقة قبل إتمامها، لكن في النهاية وافقت إدارة الدوري الإنجليزي أكتوبر (تشرين الأول) 2021 على الصفقة.

ولا يتذكر أحد تلك الاعتراضات الآن بعد النجاح الكبير للنادي في التفوق على أندية عريقة مثل ليفربول وتوتنهام وتشيلسي، وشجعت النجاحات جمهور النادي لملء ملعب سانت جيمس بارك في جميع المباريات، في أجواء متفائلة بالاستثمار السعودي تظهر في رفع العلم السعودي أحياناً، بل ظهرت صور لبعض الجماهير ترتدي الزي الخليجي. ولم تخف وسائل الإعلام السعودية أن أحد أهداف الصفقة كانت تعزيز القوى الناعمة، وفق مقال للكاتب السعودي خالد المطرفي بجريدة "الرياض" بعد يوم من الصفقة.

وطرحت صحيفة "الغارديان" البريطانية التساؤل في شأن مدى أخلاقية انتقاد ملكية دول خليجية أندية رياضية أو ترويج نادي أرسنال للسياحة في رواندا التي تصنفها الصحيفة بأنها ذات "نظام قمعي"، وفي المقابل لا يتم الاعتراض على تبرع رجل الأعمال الأميركي ستان كروينكي صاحب الحصة الكبيرة في أرسنال لحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وكذلك تبرع مالك نادي مانشستر يونايتد جويل جليزر للحملة نفسها، مؤكدة أن ذلك يشير إلى مدى تعقيد الرياضة العالمية، وأنها لا يمكن أن تخضع لأحكام أخلاقية مطلقة.

وينشط رجال الأعمال الأميركيون بقوة في مجال الاستثمار الرياضي، حيث تعود ملكية أربعة من الأندية الستة الكبار في إنجلترا إلى مستثمرين أميركيين، وهي مانشستر يونايتد وأرسنال وتشيلسي وليفربول، كما يملك أميركيان ناديي روما وميلان في إيطاليا.

فوائد اقتصادية

اقتصادياً، يبدو امتلاك نادٍ بوابة ذهبية للاستثمار بمجالات أخرى، فعلى سبيل المثال فاز رجل الأعمال القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بعقد لتطوير مرسى يخوت "ماربيلا" الإسباني، بعد عام واحد فقط من شراء نادي "مالاجا" الإسباني عام 2010، كما أسهمت تسمية ملعب نادي أرسنال باسم "الإمارات" إثر عقد مع طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي، وملعب نادي مانشستر سيتي باسم "الاتحاد"، وهو اسم الناقل الوطني لإمارة أبوظبي، في فتح مجالات أوسع أمام الطيران الإماراتي.

حينها، أعلنت شركة "طيران الإمارات" ارتفاع أرباحها للعام المالي 2013-2014 لتصل إلى 4.1 مليار درهم (1.12 مليار دولار)، مقابل 3.1 مليارات درهم (840 مليون دولار) للعام المالي السابق، كما ارتفع ترتيب "طيران الإمارات" في قائمة تفضيلات البريطانيين، مما يعطي لمحة عن تأثير الدعاية الرياضية في العوائد المالية.

وإلى جانب أسماء الملاعب، ركزت الشركات على رعاية قمصان الأندية، ووفق تقرير صادر عام 2016 استثمرت شركات إماراتية وقطرية نحو 160 مليون يورو خلال هذا العام في أكبر ست مسابقات للدوري بأوروبا ضمن مجال رعاية القمصان في تلك الدوريات.

المزيد من رياضة