Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكومة الأميركية على شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية ولا اتفاق في الأفق

سيكون الأول منذ 2019 وسيؤثر في ملايين الموظفين والعسكريين ويفرض إغلاق متنزهات وطنية

الحل الوحيد لتجنب الإغلاق هو التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بين الديمقراطيين والجمهوريين (أ ف ب)

ملخص

استمرت أطول فترة من شلل الميزانية في الولايات المتحدة 35 يوماً بين ديسمبر (كانون الأول) 2018 ويناير (كانون الثاني) 2019.

بدت الولايات المتحدة أمس الجمعة متجهة نحو إغلاق مؤسسات فيدرالية مع إثارة جمهوريين متشددين حالاً من الفوضى في صفوف حزبهم، وإصدار إدارة الرئيس جو بايدن تحذيرات جدية من اضطرابات وشيكة عند الحدود وفي حركة السفر.

الإغلاق الذي سيطال مؤسسات فيدرالية بعد منتصف ليل السبت (04:00 توقيت غرينتش الأحد) إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيكون الأول منذ عام 2019، وسيؤثر في ملايين الموظفين الفيدراليين والعسكريين، ويفرض إغلاق متنزهات وطنية.

تخيم حال المراوحة على غرفتي الكونغرس، إذ ترفض مجموعة صغيرة من النواب الجمهوريين المتشددين أي تدبير موقت من شأنه تجنيب البلاد إغلاق مؤسسات فيدرالية.

الجمعة أسقط نواب جمهوريون متشددون خطة اقترحها زعيمهم لإبقاء التمويل سارياً من خلال مشروع قانون لتمويل الحكومة بشكل موقت، صوت ضده 232 عضواً مقابل 198 صوتوا لصالحه.

ونص التدبير على اقتطاعات كبيرة في الإنفاق وكان مستبعداً إقراره في مجلس الشيوخ حيث الغالبية للديمقراطيين.

وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية شالاندا يونغ أمس الجمعة إنه يتعين على النواب الجمهوريين المتشددين إيجاد حل للمأزق. وأضافت لصحافيين "لا تزال هناك فرصة" لتجنب إغلاق مؤسسات فيدرالية.

من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن المحادثات لا تجري بين الرئيس و(كيفن) مكارثي، في إشارة إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري.

وتابعت "يجب أن تجري المحادثات بين رئيس مجلس النواب مكارثي وتكتله الحزبي. هناك يكمن الحل، إنها الفوضى التي نشهدها وهذا ما يجب أن يصب تركيزه عليه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن مكارثي حمل في وقت سابق الديمقراطيين مسؤولية ما آلت إليه الأمور، بقوله إنهم يعرقلون الحل.

ومن شأن الإغلاق أن يضع في مهب الريح الموارد المالية المخصصة للعاملين في المتنزهات الوطنية والمتاحف وغيرها من المواقع التي تعمل بتمويل فيدرالي.

وستغلق متنزهات وطنية، لكن بحسب وزارة الداخلية، وحدها الأقسام التي يمكن للعموم بلوغها فعلياً ستبقى مفتوحة إنما بخدمات مقلصة.

وقالت مديرة المجلس الوطني الاقتصادي في البيت الأبيض لايل براينارد إن الإغلاق يضع أكبر اقتصاد في العالم أمام خطر "لا داعي له".

بحسب براينارد تنسحب الأخطار على تأخر الرحلات الجوية، إذ سيطلب من المراقبين الجويين العمل من دون رواتب، كما قد تحرم العائلات من بعض المنافع.

وحذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الإغلاق قد يؤدي إلى تأخير أعمال تحديث البنى التحتية.

واستمرت أطول فترة من شلل الميزانية في الولايات المتحدة 35 يوماً بين ديسمبر (كانون الأول) 2018 ويناير (كانون الثاني) 2019.

لكن العمل بالخدمات التي تُعتبر "أساسية" سيتواصل. والحل الوحيد لتجنب الإغلاق هو التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بين الديمقراطيين والجمهوريين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار