ملخص
يعتمد الفلسطينيون على إسرائيل بشكل رئيس في تزويدهم بالمواد الغذائية الأساسية والكهرباء والمياه وحتى الأدوية.
تسبب إعلان إسرائيل حال الحرب في تدافع الفلسطينيين نحو المحال التجارية للتزود بالمواد الغذائية في ظل خشيتهم من النقص الحاد فيها، كما احتشد الآلاف أمام محطات الوقود، مع فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على كافة المناطق، وتعطيل الموانئ والمعابر.
ويعتمد الفلسطينيون على إسرائيل بشكل رئيس في تزويدهم بالمواد الغذائية الأساسية والكهرباء والمياه وحتى الأدوية.
بوابات وسواتر
ويتراوح هذا الاعتماد بين الاستيراد مباشرة من إسرائيل كالمياه والكهرباء وبعض السلع، أو مرور السلع الغذائية والأدوية والوقود من الخارج عبر معابرها وموانئها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحتى المنتجات المحلية، فإن تزود الفلسطينيين بها يكون في غاية الصعوبة بسبب الإغلاق الشامل الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على مدن وبلدات الضفة الغربية منذ السبت الماضي. وبالبوابات والسواتر التربية والمكعبات الأسمنتية عزل الجيش الإسرائيلي المحافظات عن بعضها بعضاً.
ومع أن وزارة الاقتصاد الفلسطينية طمأنت المواطنين في شأن توافر السلع الأساسية في الأسواق المحلية للأسابيع المقبلة، فإنها حذرت من أن ذلك "لن يستمر في حال تواصل الإغلاق".
وقال الناطق باسم وزارة الاقتصاد الفلسطينية إبراهيم القاضي، إن الفلسطينيين "تدافعوا إلى الأسواق والمحلات التجارية بشكل غير مسبوق، رغبة منهم في تخزين السلع الغذائية الأساسية".
وأوضح أن المواد التموينية متوافرة في السوق الفلسطينية، وبعضها يكفي لأشهر عدة، لكنه أشار إلى أن الطحين لن يتوافر إلا لثلاثة أشهر بحد أقصى إذا استمر إغلاق الموانئ".
وأشار القاضي إلى "وجود مشكلة يومية في توريد السلع الغذائية بسبب إغلاق المعابر بين إسرائيل ومدن الضفة الغربية".
الوقود متوافر
واشتكى القاضي من أن خوف السائقين الفلسطينيين من التحرك بشاحناتهم يؤثر على توريد السلع".
ومع أن الفلسطينيين اشتكوا في بداية هجوم "حماس" على إسرائيل السبت الماضي من قلة البنزين والسولار في محطات الوقود، فإن إدخال الوقود من إسرائيل استؤنف بعد ذلك بشكل اعتيادي.
وأكد مدير عام هيئة البترول الفلسطينية مجدي أبو بكر "توافر الوقود في جميع محافظات الضفة الغربية، حيث يتم تزويد السوق بكميات تكفي الحاجات".
وشدد على عدم وجود أي انقطاع في الوقود، لكن "مع تراجع بسيط في التوريد لا يؤثر في حاجة السوق".