Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سوناك: لا ينبغي أن يخضع البرلمان البريطاني للترهيب

قال إن النمو الكبير والمفاجئ لمعاداة السامية منذ هجمات "حماس" غير مقبول ومخالف للقيم

قال سوناك إن بريطانيا شهدت نمطاً ناشئاً من الأحداث "ينبغي عدم التسامح معه" (أ ف ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأحد إن قرار رئيس مجلس العموم مخالفة الإجراءات بسبب تهديدات يتعرض لها بعض النواب بخصوصهم آرائهم في الصراع الدائر في قطاع غزة بعث إشارة خطرة مفادها أن الترهيب يؤتي أكله.

وعم البرلمان حالة من الفوضى ليل الأربعاء الماضي بسبب تصاعد التوتر حول تصويت على ما إذا كانت ستصدر دعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة والصياغة الدقيقة لها.

وقال رئيس مجلس العموم لينزي هويل إنه خالف الإجراءات البرلمانية المعتادة المتعلقة بالتصويت بسبب ما وصفها بتهديدات "مخيفة للغاية" ضد نواب.

"الترهيب يؤتي أكله"

وكتب سوناك في منشور على منصة "إكس"، "أرسلت إشارة خطرة في البرلمان هذا الأسبوع مفادها أن الترهيب يؤتي أكله". وأضاف أنه "أمر ذو تأثير ضار على مجتمعنا وسياستنا ويمثل ازدراء للحريات والقيم التي نعتز بها هنا في بريطانيا. لا يمكن، ويجب ألا تخضع ديمقراطيتنا للتهديد بالعنف والترهيب أو الانزلاق إلى معسكرات تشهد استقطاباً وتكره بعضها بعضاً".

وأوقف حزب المحافظين، الذي يتزعمه سوناك، موقتاً أحد نوابه بالبرلمان ونائب رئيس الحزب السابق لي أندرسون بعد رفضه الاعتذار عن قوله إن رئيس بلدية لندن صادق خان خاضع لسيطرة متشددين.

مخالف للقيم

واحتشد مئات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين خارج البرلمان الأربعاء وبثت رسائل على برج إليزابيث بالمبنى من بينها "من النهر إلى البحر، ستتحرر فلسطين"، وهو شعار يفسره منتقدون على أنه دعوة إلى القضاء على إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال سوناك إن بريطانيا شهدت نمطاً ناشئاً من الأحداث "ينبغي عدم التسامح معه". وأضاف "الاحتجاجات المشروعة التي خطفها متطرفون للترويج للإرهاب وتمجيده، وتهديد الممثلين المنتخبين لفظياً واستهدافهم جسدياً وبعنف، وعبارات مجازية معادية للسامية وصلت إلى مبنى برلماننا". وأشار إلى أن "النمو الكبير والمفاجئ للتحيز ومعاداة السامية منذ هجمات (حماس) الإرهابية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هو أمر غير مقبول ومخالف (للقيم) البريطانية".

حراسة شخصية

وفي وقت سابق هذا الشهر قال النائب مايك فرير الذي يمثل منطقة في لندن يقطنها عدد كبير من السكان اليهود إنه سيتخلى عن مقعده البرلماني في الانتخابات المقبلة بسبب تلقيه تهديدات، فضلاً عن إضرام النيران في مكتبه.

وذكرت صحيفتا "صنداي تايمز" و"صنداي تليغراف" أن عدداً من أعضاء البرلمان حصلوا على حراسة شخصية بتمويل من دافعي الضرائب بناءً على تقييم بأنهم في خطر.

وفي عام 2021، قتل النائب المحافظ ديفيد أميس على يد رجل قال إنه أقدم على فعلته لأن النائب دعم شن غارات جوية على سوريا.

المزيد من الأخبار