Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مودي ومنافسه يتطلعان للفوز في المرحلة النهائية من الانتخابات الهندية

أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تفاقم إرهاق المواطنين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة

يسعى مودي إلى الفوز برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي (رويترز)

ملخص

توقع كل من مودي وزعيم حزب المؤتمر راؤول غاندي هزيمة ثقيلة للطرف الآخر، وقال كل واحد إن تحالفه على وشك تشكيل الحكومة المقبلة.

أدلى الناخبون في الهند بأصواتهم، اليوم السبت، في المرحلة النهائية من انتخابات عامة طويلة الأمد، أقيمت في ظل درجات شديدة الحرارة لم يسبق لها مثيل في عديد من المناطق. وقال كل من رئيس الوزراء ناريندرا مودي ومنافسوه إنهم سيفوزون في الانتخابات التي ركزت في معظمها على عدم المساواة والدين.

أضاف مودي لدى فتح مراكز الاقتراع "أدعو الناخبين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت، دعونا نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية ومشاركة".

 

حملة قوية

ويسعى مودي إلى الفوز برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي في وقت يخوض فيه حزبه القومي الهندوسي "بهاراتيا جاناتا" منافسة أمام تحالف معارضة يضم نحو 20 حزباً بقيادة حزب ا"لمؤتمر"، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بالغالبية.

لكن مودي وحزبه واجها حملة قوية من قبل تحالف المعارضة المسمى "إنديا" أو التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل، مما أثار بعض الشكوك حول ما إذا كان فوز مودي المتوقع سيأتي بسهولة.

المرحلة السابعة

وهذه هي المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات التي يحق لما يقارب مليار شخص الإدلاء بأصواتهم فيها. وبدأت المرحلة الأولى في الـ19 من أبريل (نيسان) وتنتهي المرحلة الأخيرة بالتصويت على آخر 57 مقعداً منها مقاعد في دائرة مودي الانتخابية في مدينة فاراناسي المقدسة لدى الهندوس.

وتم تسجيل أكثر من 100 مليون شخص للتصويت في ثماني ولايات وأقاليم اتحادية اليوم منها ولاية البنجاب الشمالية وولايات بيهار والبنغال الغربية وأوديشا الواقعة في الجزء الشرقي من الهند.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هزيمة ثقيلة

وتوقع كل من مودي وزعيم حزب "المؤتمر" راؤول غاندي هزيمة ثقيلة للطرف الآخر، وقال كل واحد إن تحالفه على وشك تشكيل الحكومة المقبلة.

وستوضح استطلاعات الرأي التي ستبث على شاشات التلفزيون بعد انتهاء التصويت مدى تقدم أو تراجع الأحزاب قبل ظهور النتائج في الرابع من يونيو (حزيران) الجاري، ومع ذلك، فإن استطلاعات رأي الناخبين عقب الخروج من مراكز الاقتراع كانت بعيدة من الصواب إلى حد كبير في السابق.

وبدأ مودي حملته لإعادة انتخابه بالتركيز على إنجازاته على مدى السنوات الـ10 الماضية، لكنه سرعان ما تحول إلى استهداف المعارضة بصورة كبيرة باتهامها بتفضيل الأقلية المسلمة في الهند، والتي تشكل نحو 200 مليون نسمة من السكان.

وقال محللون إن هذا التغيير في النهج كان يهدف على الأرجح إلى تحفيز قاعدته القومية الهندوسية بعد أن أثار انخفاض نسبة المشاركة في المرحلة الأولى مخاوف من عدم إقبال أنصار حزب "بهاراتيا جاناتا" على التصويت بأعداد كبيرة.

وركزت حملة المعارضة إلى حد كبير على العمل الإيجابي وإنقاذ الدستور مما يقولون إنه حكم مودي الديكتاتوري.

درجات الحرارة المرتفعة

وأدت درجات الحرارة المرتفعة التي تزامنت مع موجات حارة غير مألوفة إلى تفاقم إرهاق الناخبين في الدولة ذات الغالبية الهندوسية التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، وتمثل البطالة والتضخم المخاوف الرئيسة للناخبين.

وقالت السلطات إن ما يقارب 20 مسؤولاً انتخابياً لقوا حتفهم بسبب ضربة شمس على ما يبدو في بيهار وأوتار براديش، أمس، أي قبل يوم من التصويت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات