تقدر توقعات أولية لما تسمى بمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) أن 765 ألف سوداني قد يواجهون نقصاً كارثياً في الغذاء بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي مبادرة من وكالات بالأمم المتحدة وهيئات إقليمية ومنظمات إغاثة ومقرها روما، لتحديد ما إذا كانت ستعلن مجاعة رسمياً.
وتعكس التوقعات الأولية بدءاً من أول يونيو (حزيران) الجاري التي اطلعت عليها "رويترز"، الوضع سريع التدهور في الدولة التي تمزقها الحرب، وأظهر آخر تقرير سابق صدر في ديسمبر (كانون الأول) 2023، أن 17.7 مليون شخص، أو 37 في المئة من سكان السودان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، لكن لم يتم اعتبار أي منهم في وضع كارثي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويواجه الآن ما يقدر بنحو 25.6 مليون شخص، أو 54 في المئة من السكان نقصاً حاداً، بمن فيهم أكثر من 9 ملايين شخص في حال طوارئ أو ما هو أسوأ.
وأحدث التوقعات أولية ويمكن أن تتغير. وسيتطلب الأمر موافقة الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش، وموافقة الأمم المتحدة ووكالات دولية، سبق ونفت الحكومة أن البلاد تشهد مجاعة.
ومن المتوقع أن تكون البيانات غير كاملة، وفي مارس (آذار) الماضي قالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل إن التهديدات الأمنية وحواجز الطرق وانقطاع الاتصالات في السودان تعوق قدرتها على إجراء عمليات التقييم.
وبحسب أشخاص مطلعين فإن التصنيف، الذي يحلل بيانات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، يأمل في نشر تقرير عن السودان في الأسابيع القليلة المقبلة.