Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البحرية الأميركية تنقذ طاقم ناقلة ضربها الحوثيون

"توتور" غير قادرة على الحركة ولا يزال بحار مدني مفقوداً

مسلحون حوثيون يقفون على الشاطئ بينما ترسو سفينة تجارية استولى عليها المتمردون (رويترز)

ملخص

تسبب هجوم الحوثيين على الناقلة "توتور" الذي وقع قرب ميناء الحديدة اليمني، في تسرب كبير للمياه وأضرار في غرفة المحرك مما جعل الناقلة "توتور" غير قادرة على الإبحار.

قالت القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية اليوم الأحد إنها أنقذت طاقم ناقلة البضائع السائبة "توتور" المملوكة لشركة يونانية وترفع علم ليبيريا بعدما استهدفها الحوثيون الأربعاء الماضي في البحر الأحمر.

وأكدت البحرية الأميركية أن البحارة التابعين لحاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" نقلوا الطاقم جواً أمس السبت، مضيفة أن بحاراً مدنياً لا يزال مفقوداً.

وتسبب الهجوم الذي وقع قرب ميناء الحديدة اليمني، في تسرب كبير للمياه وأضرار في غرفة المحرك مما جعل الناقلة "توتور" غير قادرة على الإبحار.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أمس إنه تم إجلاء طاقم السفينة التي تنجرف في البحر الأحمر، كما أعلنت ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن هجمات بصواريخ وزوارق بحرية صغيرة استهدفت بها السفينة في إطار حملتها المستمرة التي تقول إنها تدعم الفلسطينيين وتركز على السفن المتجهة إلى إسرائيل.

وكان الجيش الأميركي أعلن أمس السبت أن طاقم سفينة شحن أصيبت بصواريخ أطلقها المتمردون الحوثيون من اليمن غادرها بعد عجزه عن إخماد الحريق الناجم عن الهجوم.

وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان عبر منصة "إكس"، إن "الحوثيين المدعومين من إيران استهدفوا سفينة ’إم/في فيربينا‘ وهي ناقلة بضائع تملكها أوكرانيا وتشغلها بولندا وترفع علم بالاو، بهجومين منفصلين بصاروخين مما أدى إلى نشوب حرائق على متنها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت، "أصدر الطاقم نداء استغاث فقدمت سفينة ’إم/في آنا ميتا‘ المساعدة واستعادت البحارة ونقلتهم إلى بر الأمان، حيث ترك طاقم البحارة السفينة بسبب استمرار الحرائق وعدم القدرة على السيطرة عليها"، بينما أصيب بحار بجروح خطرة في الهجوم وتم إجلاؤه من جانب القوات الأميركية، وذكرت "سنتكوم" كذلك أن الفرقاطة الإيرانية "جمران" كانت على بعد ثمانية أميال بحرية من "إم/في فيربينا" ولم تستجب لنداء الاستغاثة.

وكان المتمردون الحوثيون اليمنيون تبنوا أيضاً مساء الأربعاء الماضي هجوماً استهدف سفينة تجارية، قائلين في بيان إنهم نفذوا "عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة توتور   في البحر الأحمر بزورق مسير وعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية".

وقال متحدث باسم الحوثيين عبر "تيليغرام" إن السفينة "’فيربينا‘ تغرق في خليج عدن بعد إصابتها بعدد من الصواريخ"، وإن "السفينة توتور" معرضة للغرق خلال الساعات المقبلة.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع "إخواننا الذين يقاتلون في غزة"، مضيفاً أن الحوثيين "يجددون تحذيرهم لكل الشركات من عواقب التعامل مع إسرائيل ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين".

ويأتي ذلك في سياق هجمات متكررة ينفذها الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقول الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على السلطة في جزء كبير من اليمن الذي يشهد حرباً منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء عام 2014، إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تخوض إسرائيل حرباً ضد حركة "حماس" بعد هجوم على أراضيها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار