Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
انتهاء التغطية المباشرة

البيت الأبيض: تصريحات نتنياهو عن تسليم الأسلحة الأميركية مخيبة للآمال

الجيش الإسرائيلي يستأنف عملياته "الدقيقة" في رفح وارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 37431 منذ بدء الحرب

ملخص

منذ الهدنة التي دامت أسبوعاً واحداً في نوفمبر، باءت محاولات متكررة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بالفشل، مع إصرار "حماس" على وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، فيما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لن يوافق إلا على فترات توقف موقتة ولن يوقف الحرب حتى يتم القضاء على "حماس" وإطلاق سراح الرهائن.

اعتبر البيت الأبيض، الخميس، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع بشأن التأخير في تسليم شحنات الأسلحة الأميركية لبلاده "مخيبة للآمال".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين "أقل ما يمكن قوله هو أن الأمر محير ومخيب للآمال بالتأكيد، خاصة وأنه لا توجد دولة أخرى تساعد إسرائيل أكثر في الدفاع عن نفسها من تهديد (حماس)".

وذكر نتنياهو يوم الثلاثاء أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن "من غير المعقول" أن "تحجب (واشنطن) الأسلحة والذخائر" عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية.

"هيئة أمنية مصغرة"

وفي الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو انتقادات متزايدة، كشفت وسائل إعلام في تل أبيب أن نتنياهو وافق على إقامة هيئة وزارية أمنية مصغرة بمشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وكان حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهم وزير الأمن القومي بتسريب أسرار الدولة.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فقد عرض نتنياهو ضم بن غفير إلى مجموعة محدودة من أعضاء مجلس الوزراء الذين يتلقون مراجعات أمنية، مقابل دعمه لمشروع قانون مثير للجدل ينظم تعيين حاخامات البلديات.

وبن غفير عضو في مجلس الوزراء الأمني، لكن ليس في مجلس الحرب الذي تم حله أخيراً، وكان يتذمر طوال الحرب من استبعاده من دوائر صنع القرار من قبل رئيس الوزراء. وأكد بن غفير إصراره على الشراكة في إدارة الحرب. وأكد أنه لن يستمر في حكومة وصفها بأنها ترفع "الراية البيضاء".

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن تطرف الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش سيؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية من الداخل.

وانتقد لابيد لوم نتنياهو للإدارة الأميركية، واصفاً ذلك بـ "الجنون السياسي"، معتبراً أن الرئيس الأميركي جو بايدن يساعد إسرائيل على نطاق واسع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تجدد القصف

ميدانياً، قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس قطاع غزة مجدداً فيما التوتر على أشده عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ففي جنوب قطاع غزة، تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وملسحين فلسطينيين في وسط وغرب رفح، بحسب مصدر في الجناح العسكري لحركة "حماس".

 

والخميس، فرت عائلات فلسطينية من رفح مع أمتعتها المكدسة على عربات ومقطورات. وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته "الدقيقة" في رفح، مؤكداً قيام قواته بـ"القضاء على عدد من الإرهابيين في مواجهات قريبة".

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي وغارات جوية مناطق وسط القطاع ليلاً وفي وقت مبكر صباح الخميس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية وشهود عيان.

وبحسب شهود عيان فإن الدبابات قصفت حي الزيتون في مدينة غزة شمال القطاع، ومخيمي البريج والمغازي.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد أنه سيلتزم "هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية" يومياً في قسم من جنوب القطاع خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى هذه الأراضي الفلسطينية المدمّرة والتي تهدّدها المجاعة.

وقالت الأمم المتحدة إن الهدنة اليومية التي أعلنتها إسرائيل لم تسمح بعد بزيادة المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.

والأربعاء، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه لا يمكن القضاء على "حماس" كإيديولوجيا، ما دفع بالحكومة إلى إعادة تأكيد أنها ما زالت ملتزمة تدمير الحركة الفلسطينية.

وقوبلت هذه التصريحات على الفور بالرفض من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أعلنت حكومته أن هجومها على قطاع غزة لن يتوقف حتى القضاء على "حماس".

ونتنياهو مصمم على مواصلة الحرب حتى القضاء على حركة "حماس" التي تولت السلطة في غزة في عام 2007 وتعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة إرهابية. وتطالب الحركة من جانبها بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كل القوات الإسرائيلية من غزة.

وأفرجت إسرائيل اليوم الخميس عن 33 فلسطينياً اعتقلتهم القوات خلال الأشهر الماضية في مناطق متفرقة من القطاع. ونقل السجناء المفرج عنهم إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن اشتكوا من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في سجون إسرائيل. وتنفي إسرائيل إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. 

المزيد من متابعات