Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفاصيل 6 سنوات قادت إنجلترا إلى المثالية في ركلات الترجيح

تم تسجيل 5 من أصل 5 ضربات وأنقذ جوردان بيكفورد تسديدة واحدة مما أدى إلى وصول "الأسود الثلاثة" إلى نصف نهائي يورو 2024

لاعب المنتخب الإنجليزي بوكايو ساكا يسجل ركلة ترجيح في شباك حارس مرمى سويسرا يان سومر في ربع نهائي "يورو 2024" (أ ف ب)

ملخص

أظهر المنتخب الإنجليزي تفوقاً شديداً على سويسرا في ركلات الترجيح ليفتح الباب أمام تفاصيل مخطط الوصول لهذا المستوى المميز بعد خسارة لقب "يورو 2020" أمام إيطاليا بالطريقة ذاتها

فازت إنجلترا على سويسرا بركلات الترجيح في ربع نهائي بطولة "يورو 2024"، بفضل الأسلوب السري المتغير الذي تضمن إعادة التفكير في كل تفاصيل ركلات الترجيح، وصولاً إلى الخطوات التي يتخذها اللاعبون والمكان الذي يجب أن ينظروا إليه، وكانت إحدى الأفكار هي عدم ممارسة الكثير من التدريبات لأن هذا يمكن أن يكون له تأثير ضار على الأعصاب.

لقد كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم شديد الحماية تجاه هذه الأساليب الحاسمة في الفوز بركلات الترجيح، لدرجة أنه منع لاعبين مثل جوردان بيكفورد وإزري كونسا من الخوض في الكثير من التفاصيل حول "العملية" بعد الفوز في ربع النهائي يوم السبت. ولكن تم الكشف عن بعض العناصر في كتاب من تأليف موظف سابق في الاتحاد، وكان أحد المؤثرين فيه وهو كريس ماركهام، الذي يشغل حالياً منصب المدير الرياضي لنادي بولتون وأندررز، وعمل سابقاً كرئيس لوحدة تحليل الأفكار التكتيكية في الاتحاد الإنجليزي لمدة أربع سنوات، وخلال فترة كأس العالم 2018.

لقد تم شكره شخصياً من قبل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت بعد الفوز الحاسم على كولومبيا في دور الـ16 بمونديال روسيا 2018، وذلك بعد أن استشار المدرب ماركهام للمرة الأولى في عام 2017، قبل عقد اجتماع أوسع لإقناع اللاعبين في مارس (آذار) 2018.

وعلى رغم أن ركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة "يورو 2020" ضد إيطاليا أظهرت أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، فإن النتائج ظهرت في ركلات الترجيح الخمس المثالية ضد سويسرا.

تم الكشف عن بعض هذه الأفكار في مقابلة حول كتاب "دروس من سيكولوجية ركلات الترجيح" بقلم أستاذ علم النفس والرياضة النرويجي جير جورديت.

وقال ماركهام "أعتقد أنني وجدت اقتباسات عن آخر خمسة مدربين لإنجلترا قبل غاريث ساوثغيت باستثناء سام ألاردايس، وجميعهم قالوا إما أن ركلات الترجيح كانت مثل اليانصيب، أو أن ضربات الجزاء كلها تعود إلى الحظ، أو أنه لا يمكنك التدرب عليها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هذا نوع من الضغط، ومن وجهة نظر نفسية فإن الحديث عن اليانصيب يأخذ من اللاعبين زمام السيطرة، وكان هذا هو ما أردت إعادته إليهم".

"للسيطرة ليس فقط على الركلة نفسها ولكن على العملية برمتها. في البداية كان الأمر يتعلق بالتحكم وكيف يمكننا زيادة مستوى السيطرة الملموسة للاعبين والموظفين والجميع".

"لحسن الحظ بالنسبة لنا، كان غاريث وموظفوه المعاونون منفتحين للغاية ويحترمون العمل الجيد، لكنهم لا يحترمون الحمقى، لذلك عرفنا أنه يجب أن يكون الأمر على مستوى عالٍ حقاً".

"الحديث عن الخطوات السابقة والزاوية والسرعة، أنت تعرف كل شيء بداية من تقنيات التنفس والمناطق المثالية للتصويب وحراس المرمى والنظر إلى الأقنعة والنظارات الواقية، ذهبت إلى مكتب غاريث، وقمنا بشكل أساسي بطباعة جميع المواضيع المختلفة وتقطيعها إلى قطع من الورق، ثم قام غاريث بعد ذلك بتحديد الأولويات، لقد قسمنا كل شيء على الأرض والطاولة بحسب الأولوية".

وخلال البطولات كان ماركهام يبقى في مركز "سانت جورج بارك" ويجمع كل البيانات اللازمة.

ويتذكر مشاهدة مباراة كولومبيا وملاحظة مدى الفوضى التي بدت على لاعبيها في التزاحم حول حارس المرمى ديفيد أوسبينا، على النقيض من رباطة جأش إنجلترا.

وقال "أعتقد أن التأطير كان الجزء الرئيسي، كل هذا العمل... كان في النهاية يهدف إلى بناء نمط نسيطر عليه".

"إنه ليس مثل اليانصيب، يمكننا أن نكون مستعدين بشكل أفضل من الفريق الآخر لأنهم لن يفكروا في الأمر بهذه التفاصيل، عندما بدأت الركلات لم أكن متوتراً إلى هذا الحد من قبل، لقد شعرت بالمرض".

"بقيت مستيقظاً حتى الساعة التاسعة صباحاً لأنه كان علينا إعداد المعلومات المتعلقة بالسويد، لذلك ما زلت لا أعتقد أنني احتفلت"، لكن من المؤكد أنه قد شاهد ما حدث ضد سويسرا بارتياح شديد.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة