Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

45 ألف شرطي يؤمنون حفلة افتتاح أولمبياد باريس

لا نية لتغيير الخطط الأمنية بعد الهجوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مطلع الأسبوع

يشارك راقصون هواة في فصل باليه كجزء من مسيرة الشعلة الأولمبية في ساحة الباستيل، الـ14 من يوليو 2024 (أ ف ب)

ملخص

التوقعات بحضور أكثر من 300 ألف متفرج تشكل عبئاً كبيراً على الجهات الأمنية خصوصاً في ظل الحرب الدائرة بغزة وأوكرانيا

قال مسؤول فرنسي كبير أمس الأربعاء إن نحو 45 ألفاً من رجال الشرطة سيؤمنون حفلة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الـ26 من يوليو (تموز) المقرر أن يحضره أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة، وذكر رئيس عمليات التخطيط والتنسيق في دورة الألعاب لامبيس كونستانتينيديس أنه لا نية لتغيير الخطط الأمنية بعد الهجوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مطلع الأسبوع.

وأضاف أن الحفلة، التي ستقام للمرة الأولى خارج الملعب، ستشهد نقل رياضيين دوليين على نحو 80 قارباً لمسافة ستة كيلومترات في نهر السين حتى برج إيفل.

وسيمر الرياضيون والمشاركون في العرض على بعض من أبرز معالم العاصمة الفرنسية، لكن التوقعات بحضور أكثر من 300 ألف متفرج تشكل أيضاً عبئاً كبيراً على الجهات الأمنية خصوصاً في ظل الحرب الدائرة بغزة وأوكرانيا.

وقال كونستانتينيديس للصحافيين "إنه طريق بطول ستة كيلومترات، بالتالي هي مساحة كبيرة على المراقبة، ولهذا السبب نحتاج إلى هذا العدد الكبير من رجال الأمن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر خلال تفقده المقر الأمني للدورة "خططنا الأمنية فعالة جداً ويأخذ (رجال الأمن) دائماً آخر الأحداث في الاعتبار ويحاولون التكيف"، مضيفاً أنهم على اتصال وثيق مع نظرائهم في الخارج.

وأردف قائلاً إن محاولة اغتيال ترمب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت الماضي لم تغير الخطط الأمنية لدورة الألعاب، وقال "لدينا تعاون وثيق جداً مع أجهزة الأمن الأميركية وجهاز خدمتها السري، بالتالي نشاركهم أيضاً أية معلومات لدينا، نحن واثقون جداً من أننا على المسار نفسه، ولم نضطر إلى تغيير أي من خططنا نتيجة لهذه الحادثة المؤسفة جداً".

وأضاف أن أكثر من 100 شخص سيعملون على مدار الساعة في المقر الأمني ​​لدورة الألعاب في سان دوني خارج باريس، واضطرت الحكومة الفرنسية في وقت سابق من العام إلى رفع مستوى التأهب الأمني ​​إلى أعلى مستوى بسبب الصراعات في الخارج والمخاوف الأمنية في الداخل، واعتقلت السلطات رجلاً بمدينة سانت إتيان في مايو (أيار) للاشتباه في تخطيطه لهجوم باسم تنظيم "داعش" على ملعب كرة القدم بالمدينة خلال دورة الألعاب.

المزيد من رياضة