Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دبلوماسية أميركية: مقتل هنية ليس مفيدا لوقف إطلاق النار

ستيكني لـ "اندبندنت عربية": نعمل عبر التحرك الدبلوماسي وتعزيز الردع لمنع توسع الحرب

الولايات المتحدة تؤكد أنها لم تعلم باغتيال هنية ولم تشارك فيه (اندبندنت عربية) 

ملخص

قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ستيكني إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية لا يخدم غرض وقف الحرب في غزة، وبينما شددت ستيكني على أن بلادها لم تكن على علم بالحادثة ولم تشارك فيها، أوضحت أن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل وفي الوقت ذاته تدخل في جهود حثيثة لمنع التصعيد وتفجر الأوضاع في الشرق الأوسط سواء عبر التحركات الدبلوماسية أو تعزيز الردع بالمنطقة.  

في حديث إلى "اندبندنت عربية" قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ستيكني إن "مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ليس مفيداً للوصول إلى وقف إطلاق النار" مكررة ما جاء على لسان الرئيس جو بايدن، ولافتة إلى أن الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف على تجنب القيام بأي أعمال تصعيدية.

وتتهم "حماس" وإيران إسرائيل باغتيال هنية بينما كان في زيارة لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الثلاثاء الماضي، وبينما تقول "حماس" إن رئيس مكتبها السياسي قتل بصاروخ موجه استهدف مقر إقامته، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاغتيال تم بعبوة ناسفة هربت إلى المكان منذ أشهر وفجرت عن بعد.

شددت المتحدثة الأميركية على أن واشنطن "لم تكن على علم بعملية اغتيال هنية ولم تشارك فيها، إذ إن أولوية الولايات المتحدة هي التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي جميع الهجمات ويسمح للمدنيين في كل من إسرائيل ولبنان بالعودة إلى ديارهم بأمان. 

وبينت ستيكني أن بلادها ملتزمة بالدفاع عن أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه تعمل بجهد مستمر لتهدئة التوترات الأوسع في المنطقة، تماماً كما عبر جو بايدن في اتصاله الهاتفي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمس الخميس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد البيت الأبيض في بيان رسمي بأن بايدن أكد لنتنياهو مجدداً "التزامه بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات من إيران ووكلائها "حماس" و"حزب الله" والحوثيين". كما ناقش معه تلك الجهود المبذولة لدعم دفاعات إسرائيل ضد تهديدات مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقد يشمل هذا "نشر قدرات عسكرية أميركية جديدة".

ستيكني أشارت أيضاً إلى أن بلادها تدخل في جهود مكثفة، بما في ذلك تعزيز قدرة الردع والتحركات الدبلوماسية، لضمان التهدئة ومنع نشوب حرب أوسع نطاقاً بعد اغتيال هنية والرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر، مشيرة إلى أن واشنطن تركز جهودها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على محاولة منع تمدد الحرب باعتبارها خطراً كان حاضراً دائماً ولا يزال قائماً حتى اليوم، على حد تعبيرها.

ووفق ستيكني "لا تؤمن الولايات المتحدة بأن وقف إطلاق النار هو أمر قابل للتحقيق وحسب، وإنما هو شيء لا بد من تحقيقه، ومن ثم البناء عليه لإنهاء الصراع في غزة وتحقيق الهدوء في الشمال بين إسرائيل ولبنان، وبعدها تحقيق سلام وأمن أوسع وأكثر ديمومة".

في سبيل ذلك نوهت المتحدثة الأميركية الإقليمية إلى أن المفاوضين الأميركيين يواصلون العمل بجد "لمحاولة سد الفجوات المتبقية في صفقة لإعادة الرهائن وإنهاء العنف في قطاع غزة، فذلك يمثل أهمية قصوى لبلادها".  

ورداً على سؤال عما إذا كانت أوضاع الشرق الأوسط الحالية تستدعي من الولايات المتحدة تكثيف حضورها العسكري في المنطقة، أوضحت ستيكني بأن البنتاغون هو الجهة المعنية بالإجابة عن وضعية القوات الأميركية في المنطقة. لكن بلادها مستمرة في التركيز على وقف إطلاق النار، وهذا يتطلب من جميع الأطراف التوقف عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات