Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب "يقصف" الديمقراطيين بسبب الانسحاب "الكارثي" من أفغانستان

المرشح الجمهوري وصف ما حدث في كابول عام 2021 بـ الإذلال الذي تسببت به كامالا هاريس وجو بايدن"

صورة مركبة تجمع بين ترمب (خلال فترة إصابته) وهاريس (أكسيوس)

ملخص

سيطرت حركة "طالبان" الحاكمة حالياً في أفغانستان على كابول في الـ 15 من أغسطس (آب) 2021 بعدما انهارت الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة حين سحبت قواتها بعد وجود استمر 20 عاماً.

هاجم المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترمب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على خلفية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، موجهاً تحية لذكرى 13 جندياً قتلوا خلال اعتداء، وبعد ثلاثة أعوام على الأحداث.

وهاجم المرشح الجمهوري بانتظام جو بايدن بسبب الانسحاب من كابول عام 2021، والذي يبقى نقطة سوداء في ولاية الرئيس الديمقراطي، لكنه صوب انتقاداته على هاريس منذ أن خلفت الرئيس في السباق إلى البيت الأبيض.

وخلال حديثه أمس الإثنين أمام الرابطة الوطنية للحرس الوطني في ديترويت، وصف المرشح الجمهوري (78 سنة) الانسحاب من أفغانستان وما رافقه من أحداث بـ "الإذلال الذي تسببت به كامالا هاريس وجو بايدن".

وسيطرت حركة "طالبان" الحاكمة حالياً في أفغانستان على كابول في الـ 15 من أغسطس (آب) 2021 بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة حين سحبت قواتها بعد وجود استمر 20 عاماً.

وفي الـ 26 من الشهر نفسه أدى هجوم انتحاري إلى مقتل 13 جندياً أميركياً و170 أفغانياً داخل مطار كابول الذي كان مزدحماً بأشخاص يحاولون الفرار من البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستخدم المرشح الجمهوري الحدث لمهاجمة منافسته، وقال فريق حملة ترمب في بيان "باعترافها أدت كامالا هاريس دوراً رئيساً في الانسحاب الكارثي من أفغانستان"، متهماً إياها بأنها "ضحكت حتى حين سألها أحد الصحافيين عن مواطنين أميركيين لا يزالون عالقين في أفغانستان".

وفي أبريل (نيسان) 2023 نشر البيت الأبيض تقريراً عن الانسحاب أقر فيه بالفشل الاستخباراتي، لكنه ألقى باللوم على ترمب، رئيس الولايات المتحدة بين عامي 2017 و2021، بخلق الظروف التي أدت إلى الانسحاب.

وأوضح البيت الأبيض أن اتفاقاً أبرم بين ترمب حين كان يتولى الرئاسة وحركة "طالبان"، وضع الإدارة الجديدة برئاسة بايدن في مأزق من خلال الموافقة على تاريخ الانسحاب لكن من دون تقديم أية خطة لتنفيذه.

من جهتها نشرت هاريس بياناً أشادت فيه بـ "13 وطنياً مخلصاً" وقدمت دعمها لأقربائهم قائلة "قلبي ينفطر لألمهم وخسارتهم".

وكان الرئيس السابق تعرض لانتقادات متكررة بسبب تعليقات تحريضية وتصريحات حول قدامى المحاربين يفترض أنه أدلى بها في مجالس خاصة.

وفي مطلع أغسطس الجاري أعلن أن أرفع وسام مدني في البلاد "أفضل بكثير" من الوسام العسكري، لأن العسكريين الذين يتسلمون أوسمتهم "في حال سيئة للغاية أو ميتون".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات