فرصة مذهلة للعيش داخل شقة هاريس بـ6000 دولار شهريا

هل هي "حمى كاي" [نسبة لكامالا هاريس] الحقيقية؟

أصبح بوسع زوار سان فرانسيسكو الآن أن يحظوا بفرصة الإقامة في أحد المنازل السابقة التي سكنت فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس بفضل طرحه على منصة "أير بي أن بي" Airbnb الخاصة بأماكن الإقامة المعروضة للإيجار، ولكن الأمر سيكلفكم مبلغاً باهظاً مقابل الإيجار الشهري.

فالملكية المؤلفة من غرفة واحدة وحمام ونصف الحمام [أي حمام "كامل" واحد - مرحاض ومغسلة وحوض استحمام - وحمام "نصف" واحد يحوي فقط مرحاضاً ومغسلة]. والتي اشتراها زينغتاو جي عام 2021 مقابل 860 ألف دولار تتضمن شقة بطابقين وشرفة وكثيراً من الضوء الطبيعي وتشمل مكان غسل وتجفيف داخل الوحدة السكنية وموقف سيارات.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن كامالا هاريس امتلكت تلك الشقة لمدة 17 عاماً بعد أن اشترتها مقابل 489 ألف دولار عام 2004 عقب تعيينها كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو. وقامت بعد ذلك ببيعها للانتقال إلى لوس أنجليس برفقة زوجها دوغ إيمهوف قبل أن تغادر لتستقر في واشنطن بعد ذلك.

وجاء في الوصف الذي نشره موقع "أير بي أن بي"، "تقع شقة 260 كلارا رقم ستة في الطابق العلوي من مبنى فخم، وهي عبارة عن ملاذ أنيق في منطقة "ساوث أوف ماركت" SoMa المريحة. واشترت هاريس هذه الشقة عام 2004. وشكل ذلك العام علامة فارقة لأنه العام نفسه الذي أصبحت فيه أول مدعية عامة سيدة في سان فرانسيسكو".

وتكمن المشكلة الوحيدة في أن المستأجرين المحتملين يجب أن يكونوا في المدينة لمدة 30 يوماً وأن يكون لديهم مبلغ إضافي قدره 6 آلاف دولار، وهو كلفة الإيجار الشهري.

وتقر سان فرانسيسكو قواعد سكن صارمة ولهذا السبب قرر جي الذي يعمل كمهندس برمجيات في وادي السيليكون أن يدرج الشقة للإيجار الشهري. وتبلغ كلفة الليلة نحو 200 دولار. وتقع الشقة في منطقة ساوث أوف ماركت القريبة من المعالم السياحية كجسر غولدن غايت الشهير. كما أن الشقة هي المكان الذي طلب فيه إيمهوف يد هاريس بحسب ما دونت في مذكراتها.

امتلكت هاريس الشقة لمدة 17 عاماً (غيتي)

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه عندما التقى كل من هاريس وترمب في المناظرة الأسبوع الماضي، استضافت لاتا سيتي المستأجرة الحالية للشقة حفل نقاش فيها لتشجيع الناس على التصويت لنائبة الرئيس خلال الانتخابات التي ستجرى خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وعندما ذكرت هاريس خلال المناظرة بأنها كانت تمتلك مسدساً أطلق أحد المحتفلين على سبيل المزاح حملة لتفتيش الشقة، بحثاً عن أسلحة نارية.

ولم تعلن هاريس أن ملكية الشقة تعود إليها عندما أرادت بيعها ولكن قيل للمشترين المحتملين في وقت لاحق إن نماذج عقد البيع تتضمن بائعاً مشهوراً.

ولم يرغب مالك الشقة الحالي "جي" بأن يتحدث لتقرير "نيويورك تايمز" ولكنه اعتبر أن الشقة "هي فعلاً مكان جميل ومريح". ويبدو أنه مسرور بالدعاية التي حصلت عليها الشقة إذ كتب في وصفها على تطبيق الإيجارات "فرصة مذهلة للعيش داخل المنزل الذي سبق وامتلكته نائبة الرئيس كامالا هاريس!"