Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضربات إسرائيلية تستهدف القصير في سوريا

طاولت منطقة صناعية وبعض المباني السكنية ولا حديث عن إصابات إلى الآن

آثار قصف إسرائيلي على مواقع سورية (رويترز)

ملخص

تقول إسرائيل إنها تنفذ الضربات لتقييد عملية نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى "حزب الله" في لبنان.

أكد التلفزيون الرسمي السوري أن ضربات إسرائيلية استهدفت اليوم الثلاثاء منطقة صناعية وبعض المباني السكنية في مدينة القصير السورية.

ونقل عن مدير الصحة في محافظة حمص قوله "لم تصل إلينا أي إصابة حتى الآن من جراء العدوان على مدينة القصير".

وأوضحت وسائل إعلام رسمية أن الضربات الإسرائيلية "استهدفت أيضاً بعض الأبنية السكنية المحيطة بالمنطقة الصناعية في القصير".

وكانت تقارير إعلامية سورية أكدت الخميس الماضي أن عدداً من المدنيين أصيبوا ووقعت أضرار مادية نتيجة "عدوان إسرائيلي" على منطقة القصير.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر الجيش الإسرائيلي الذي لا يعلق عادة على تقارير محددة عن ضربات في سوريا في بيان أنه ضرب "منشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة" تستخدمها جماعة "حزب الله" اللبنانية في منطقة القصير.

وتقول إسرائيل إنها تنفذ الضربات لتقييد عملية نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى "حزب الله" في لبنان.

وكانت منطقة السيدة زينب، وهي معقل لجماعة "حزب الله" اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران ومزار شيعي كبير، هدفاً لضربات سابقة.

وكثفت إسرائيل عملياتها في سوريا منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خصوصاً منذ التصعيد الأحدث للصراع بينها و"حزب الله".

وتقول مصادر استخباراتية سورية وغربية إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي "حزب الله" والفصائل المسلحة الموالية لإيران المتمركزين في محيط ضواحي دمشق الشرقية وجنوب المدينة، موضحة أن منطقة السيدة زينب لا تزال مستهدفة لوجود قادة كبار في الفصائل داخلها.

ونددت وزارة الخارجية السورية بالضربة ووصفت الهجمات الإسرائيلية على المناطق المدنية بأنها "إجرامية" وحثت أعضاء الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات سريعة "لوقف العدوان الإسرائيلي" ومحاسبة تل أبيب.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط