ملخص
ستمتلك شركة "فوجيان" حصة 50 في المئة من المشروع في مقابل النسبة المتبقية لـ"أرامكو السعودية" و"سينوبك" بالمناصفة
قالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) اليوم الإثنين إنها بدأت مع "أرامكو السعودية" بناء مصفاة ومجمع بتروكيماويات في منطقة فوجيان بجنوب شرقي الصين.
وأضافت "سينوبك" في بيان أن المشروع الجديد يشمل مصفاة بطاقة 16 مليون طن سنوياً، أو 320 ألف برميل يومياً ومصنع إيثيلين بطاقة 1.5 مليون طن سنوياً، ومنشأة لإنتاج الباراكسيلين بطاقة مليوني طن، إضافة إلى محطة نفط خام بطاقة 300 ألف طن.
وأوضحت أن شركة "فوجيان للبتروكيماويات"، وهي مشروع مشترك بين "سينوبك" وحكومة فوجيان، ستمتلك حصة 50 في المئة في المشروع، وستمتلك "أرامكو السعودية" و"سينوبك" 25 في المئة لكل منهما.
بدء المشروع في 2030
ومن المقرر أن يبدأ المشروع العمل في عام 2030، وبمجرد بدء الإنتاج سيكون قادراً على توريد 5 ملايين طن من المواد الأولية البتروكيماوية سنوياً.
ووقعت شركتا "سينوبك" و"أرامكو" اتفاقاً أولياً لبناء المجمع قبل عامين، وفي مارس (آذار) الماضي قال رئيس شركة "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، في كلمة له بمنتدى التنمية الصيني في العاصمة الصينية بكين، إن هناك إمكاناً لتعزيز التعاون مع الشركاء الصينيين، مضيفاً "تحتل الصين مكانة بالغة الأهمية في استراتيجيتنا الاستثمارية العالمية، وفي الواقع كانت شركة أرامكو من بين المستثمرين المباشرين الرواد في الصين خلال العام الماضي".
ووقعت "أرامكو" في مارس 2023 اتفاقات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 في المئة في شركة "رونغشنغ للبتروكيماويات المحدودة" والمدرجة في بورصة شنغن "رونغشنغ" في مقابل 24.6 مليار يوان صيني (3.6 مليار دولار)، في صفقة استهدفت زيادة توسيع وجودها بصورة كبيرة في أعمال التكرير والكيماويات والتسويق في الصين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قالت وكالة "بلومبيرغ" إن "أرامكو السعودية" توجه بوصلة المشاريع الكيماوية إلى آسيا، وعززت الرياض موقعها في قلب صناعة البتروكيماويات منذ أربعة عقود مضت، قبل أن تمضي نحو التوسع خلال السنوات الأخيرة، إذ أصبحت السعودية اليوم إحدى أكبر دول العالم إنتاجاً للصناعات البتروكيماوية.
مجال الطاقة والبتروكيماويات
وبلغ صافي دخل "أرامكو" نحو 314.65 مليار ريال (83.91 مليار دولار) للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 354.54 مليار ريال (94.54 مليار دولار) للفترة ذاتها من عام 2023، بتراجع 11.25 في المئة، ويعزى هذا الانخفاض بصورة أساس إلى انخفاض الكميات المباعة من النفط الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير، وانخفاض دخل التمويل والدخل الآخر، وقابل ذلك جزئياً انخفاض ريع الإنتاج، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي تقرير نتائج أعمال الشركة الأخير خلال الربع الثالث من عام 2024، قال رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين إن شركته تركز على فرص النمو الاستراتيجي، وتحقيق القيمة من خلال التكامل والتنويع، وتعتزم المحافظة على الزخم الإيجابي، وتعزيز مكانتها كلاعب عالمي رائد في مجال الطاقة والبتروكيماويات.
وأضاف " حققت أرامكو صافي دخل وتدفقات نقدية حرة قوية خلال الربع الثالث على رغم انخفاض أسعار النفط، كما حققنا تقدماً في تطوير قطاع التنقيب والإنتاج وعملنا على تعزيز سلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيماويات والتسويق، وطورنا برنامج مصادر الطاقة الجديدة لدينا، مع استمرارنا في الاستثمار عبر الدورات".